تزداد مخاوف المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية على الأمن والسلم المجتمعي في البحرين جراء الضغط المتزايد والتنكيل بالشعب بكافة أشكاله.
فقد تلقت عوائل ثلاثة من الشبان البحارنة وهم سامي مشيمع وعلي السنكيس وعباس السميع المحكوم عليهم بالإعدام في قضية حادثة الدية المشبوهة ، اتصالاً هاتفياً مفاجئاً اليوم بضرورة الحضور إلى سجن جو للقاء أبنائهم.
وقد ولّد هذا الاتصال إشارة لدى الأهالي والمتابعين للوضع البحريني إلى أنّ السلطات قد تنوي الإعداد لتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحقهم ، خاصة وأنّ بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي تداولت بشكل غير رسمي خبر مصادقة ملك البحرين على الحكم بإعدام الشباب الثلاثة باعتبار أن الحكم أصبح باتاً واجب التنفيذ.
المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يطالب السلطات البحرينية باحترام المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وتعهدات السلطة بشأنها ويستنكر أحكام الإعدام وخاصة في ظل التدخل السافر من قبل المملكة المتحدة (بريطانية) والسعودية في الشؤون البحرينية ودعم السلطة وتحريضها على مواصلة سياسة القمع والاعتقال من قبل أجهزة الأمن والإصرار على تجاهل مطالب الشعب المحقة.
ونطالب السلطات البحرينية بتوخي الحذر والتراجع عن اتخاذ أية إجراءات استفزازية في ظل الوضع الحرج والعمل على الانصياع التام لتلبية مطالب الشعب السلمية والمحقة والبدء في تنفيذ التوصيات والتعهدات الأممية بشأن حالة حقوق الإنسان في البحرين.
المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان