تواصل الحكومة البحرينية ممارساتها القمعية بحق الشعب البحراني ، فقد شهد هذا اليوم الأربعاء 21 ديسمبر 2016 اقتحاماً لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم وقد لقي هذا الاقتحام رفضاً شديداً من قبل سكان منطقة الدراز وعبّروا عن هذا الرفض بالاعتصام حول منزل المرجع الديني الشيخ قاسم.

ردّت قوّات الأمن البحرينية على هذا الاعتصام بإطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق الجموع.

إن ممارسات السلطات البحرينية بحق سكان البحرين بات أمراً يشق على النفس تحمّله ، ضاربةّ بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تقضي بحق كل فرد في أن بعيش حياةً كريمةً يمارس فيها حقوقه وعاداته وأعرافه السائدة مما يتضح معه إصرار السلطة على تجاهل تنفيذ التوصيات الدولية وتوصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق "لجنة بسيوني" التي لطالما وعدت السلطه بتنفيذها لتذهب هباءً بعدم تطبيقها كاملة.

نقف نحن في المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان من هذه الإجراءات موقف الرافض لممارسات السلطة في البحرين ، مطالبين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات والجمعيات المعنية بحقوق الإنسان التدخل فوراً للضغط على الحكومة البحرينية للوقوف عند حدّها الذي لطالما تجاوزته بجبروتها واستهتارها بحقوق المدنيين واضطهادها لحق البحرانيين في المطالبة بحقوقهم المشروعة بطرق سلمية والتي تتجلى في المساواة بين أفراد دولة البحرين عامة في الحقوق والواجبات وكرامة العيش .... يكفي هذا الضغط الذي فاق الوصف على من يطالب بكرامة العيش وحق الحياة بعدالة حتى لا نشهد ممارسة الشعب لحقه في التمرد على الطغيان الأمر الذي يعرض الأمن والسلم في البحرين والمنطقة والعالم للخطر.

المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان