نظم مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب ومنظمات فلسطينية وعربية وقفة تضامنية مع أمين عام مركز الخيام محمد صفا الذي تم احتجازه وترحيله من مطار مكسيكو ومنعه من حضور مؤتمر دولي لمناهضة التعذيب.

شارك في الاعتصام ممثلين للجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين والهيئة الوطنية للمعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، رئيسة لجنة أهالي المفقودين وداد حلواني، الأمين العام للحزب الديمقراطي الشعبي السيد نزيه حمزة وممثلين للجهاد الإسلامي وحركة حماس والتحالف الفلسطيني والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وممثلين للحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي وأسرى محررين وأمهات مفقودين ومحامين وديمقراطيين ولجنة حقوق المرأة اللبنانية وجمعية وردة بطرس..

قدم المتحدثين الأسير المحرر حسيب عبدالحميد مرحبا باسم المركز وألقت أمينة سر لجنة حقوق المرأة اللبنانية خديجة الحسيني نص المذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة عرضت فيها لقضية احتجاز صفا وترحيله ومطالبة بمساءلة الحكومة المكسيكية على الترحيل القسري لصفا المخالف لكل المبادئ الإنسانية وألقى كلمة الحركة الوطنية للتغيير السيد نزيه حمزة منتقداً عملية ترحيل محمد صفا من المكسيك كانتهاك فاضح لحقوق الإنسان وللحريات الشخصية وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية مسؤول الجبهة الديمقراطية السيد علي فيصل الذي قال أن محمد صفا المثلث الأبعاد الفلسطيني والعربي والعالمي والمدافع عن المعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين وقضايا حقوق الإنسان العالمية ومؤكداً على تضامن الشعب الفلسطيني مع محمد صفا ومع مركز الخيام.

وألقى مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية محمد ياسين كلمة تحالف الفصائل الفلسطينية منتقداً ترحيل محمد صفا من المكسيك والذي يكشف زيف الادعاء بالديمقراطية ومعدداً العلاقة مع محمد صفا وتاريخه النضالي في حمل قضية الشعب الفلسطيني والتضامن معه في نضاله التاريخي.

وختم الوقفة التضامنية الأمين العام لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا فشكر المشاركين في الوقفة التضامنية وكل الذين أصدروا بيانات منددة بعملية الاحتجاز والترحيل.

وقال صفا أنه مع الشكر لكل ما قامت به وزارة الخارجية اللبنانية إلا أنه غير كاف ولنا عتب على الوزارة لأن المطلوب ليس احتجاجاً صامتاً ، بل استدعاء السفير المكسيكي وتسليمه احتجاج رسمي قوي اللهجة على عملية الترحيل القسرية وأكد صفا على الاستمرار في نضاله وتمسكه بمبادئ حقوق الإنسان واستمرار الدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية ومعتقلي الرأي والضمير في السجون العربية.

وأعلن صفا موقفه الثابت إلى جانب الشعب البحريني واليمني والسوري والعراقي ولن يتراجع قيد أنملة فالترحيل والاعتقال والاغتيال والتضييق لايزيدني إلا صلابة وسأبقى أدافع عن حقوق الإنسان وكرامة الإنسان حتى الرمق الأخير من حياتي

وفي الختام سلم صفا والمشاركين إلى ممثل الاسكوا مذكرة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

19/12/2016