كان مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب قد أعلن عبر صفحته الرسمية بأنه قد تم توقيف أمينه العام المناضل الأستاذ محمد صفا ، حيث تم احتجازه مدّة ثلاثة أيام في مطار المكسيك ومنعه من التواصل مع منظمي المؤتمر وهو في طريقه للمشاركة والمهتمين في المؤتمر العالمي حول الحق في التأهيل ومناهضة التعذيب في العاصمة المكسيكية والذي ينظمه المركز الدولي في الفترة الواقعة بين 4 – 9 كانون الأول/ديسمبر 2016.
وحسب بيان مركز الخيام لم يتم التحقيق مع الأمين العام صفا وتم مصادرة جواله بحجة أنه مطلوب للإنتربول الدولي وهذا على غير الحقيقة والواقع ،إضافة الي قيام السلطات بعزله وعدم السماح له بالتواصل مع القائمين على المؤتمر لاطلاعهم بما يحدث معه ، حيث كان من المفترض أن يمثّل مركز الخيام بناءً على دعوة موجهة ، وقد تم ترحيل أمين عام الخيام بعد ثلاثة أيام اعتقال دون أي نقاش أو مبرر.
نحن في المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان نستنكر وندين الإجراءات التي قامت بها السلطات المكسيكية الصديقة من دون سابق إنذار ولا مبرر وذلك بمنعها مناضلاً كبيراً له تاريخ عريق في الدفاع عن حقوق الإنسان عامة ويحمل على أكتافه القضية العربية الأولى وهي قضية الشعب الفلسطيني ونطالبها بتوخي الحذر حيال القيام بأي نوع من أنواع الاحتجاز والاعتقال ونؤكد عليهم عدم الرضوخ لأي نوع من الضغوطات التي تُستهدف المدافعين عن قضايا حقوق الإنسان في العالم ونطالب السلطات بالعودة لإعمال المواثيق الدولية وأخصها ، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة في حماية المجتمع المدني في ممارسة حقه في تنظيم لفعاليات الهامة ذات الصلة بحقوق الإنسان ، كالمؤتمر العالمي حول الحق في التأهيل ومناهضة التعذيب.
المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان