قالت الناشطة الحقوقيّة ابتسام الصائغ، إنّها تسلّمت طلب استدعاء من السلطات الأمنيّة للمثول للتحقيق يوم الأربعاء 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، دون معرفة السبب.

على صعيد متصل، وصفت الصائغ، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، البحرين بالسجن الكبير، مشيرة إلى استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان من خلال تلفيق التهم الموجّهة إليهم لتبرير قرار منع السفر، كما أنّ السلطات البحرينيّة تمنع كشف الفساد الإداريّ، ورصد الانتهاكات، وتحرم المطالبة بإيقاف سياسة الإفلات من العقاب، حتى إنّ المنظّمات المعنيّة بحقوق الإنسان المعروفة دوليًّا بموضوعيّتها أصبحت متهمة ذات أجندات معادية؛ لأنّها تطالب بتنفيذ توصيات بسيوني- بحسب تعبيرها.

وكانت العديد من المنظّمات الحقوقيّة قد استنكرت استهداف السلطات البحرينيّة لعشرات النشطاء والحقوقيّين في المدّة الأخيرة، بمنعهم من السفر تارة، واستدعائهم وملاحقتهم تارة أخرى، بما عدّوه شكلًا من أشكال الانتقام السياسيّ بحقّهم، ويؤثّر سلبًا في إمكانيّة المدافعين عن حقوق الإنسان لمواصلة عملهم، خوفًا من اتهامهم بشكل تعسفيّ بجريمة جنائيّة.