INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

الخارجية البحرينية تناقش الاستعدادت للاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان الذي وصفته بالمبتز والمسيس

الخارجية البحرينية تناقش الاستعدادت للاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان الذي وصفته بالمبتز والمسيس

ناقش مساعد وزير الخارجية عبدالله فيصل جبر الدوسري خلال اجتماع لما يسمى “اللجنة التنسيقية العليا لحقوق الإنسان”، الاستعدادات للاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان.

وقالت جهات إعلامية إنه وخلال الإجتماع تم اقتراح زيارة خبيرة حقوق الإنسان من مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) للبحرين للمساهمة في إعداد التقرير المذكور.

ونقلت ذات الجهات أن الاجتماع بحث ما اسماه مستجدات مشروع تقرير البحرين بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

يذكر أنه وفي الوقت الذي تقترح فيه البحرين زيارة خبيرة حقوق الإنسان تمنع في ذات الوقت زيارة المقررين الأمميين الخاصين المعنيين بمتابعة العديد من الملفات الحقوقية وعلى رأسهم المقررَين الأمميَين المعنيَين بالتعذيب والتجمع السلمي.

وتطالب العديد من المنظمات الحقوقية المحلية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة عبر بيان الخبراء الخمسة حكومة البحرين بالكف عن انتهاكاتها ضد الغالبية الشعبية من الطائفة الشيعية وتحثها على الالتزام بتعهداتها الدولية وفق العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

ويتساءل مراقبون عن التناقض الواضح بين الخطاب الرسمي الأخير على لسان وزير الخارجية والإعلان عن التحضير والاستعداد للاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان وهو ذات المجلس الذي قال عنه خالد بن أحمد إن البحرين لن تلتفت له ووصفه بالصوت المبتز حين صرح في 29 أغسطس/آب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في العاصمة المنامة أن “البحرين لن تلتفت لأي صوت يبتزها من الخارج، وخصوصا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المسيس”.

وفي الدورة الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة التي عقدت في يونيو الماضي قال الوزير البحريني نفسه “لن نضيع وقتنا بالاستماع لكلمات مفوض سامٍ لا حول له ولا قوة” في رده على انتقاد المفوض السامي زيد بن رعد الحسين لإسقاط جنسيات المعارضين في البحرين خلال كلمته في افتتاح المجلس.

الهجوم على المفوض السامي ليس الوحيد من نوعه فقد هاجم الوزير الأمم المتحدة في شهر يونيو الماضي أيضاً وقال إن المنظمة الدولية بحاجة إلى إصلاح، وذلك في أعقاب مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بالإفراج عن زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان.

ويأتي هذا الهجوم المتكرر لوزير الخارجية في ظل إجماع الدبلوماسية الدولية على ضرورة الشروع في حوار جاد يفضي إلى حل سياسي للأزمة المستفحلة.