المدافعة عن حقوق الإنسان جليلة السلمان

كانت السلطات البحرينية قد منعت سفر عدد من المدافعين عن حقوق الانسان بشكل متوالي ففي تاريخ 21 آب/أغسطس 2016 منعت السلطات سفر المدافعة عن حقوق الإنسان إيناس عون مسؤولة قسم الرصد والتوثيق بمركز البحرين لحقوق الإنسان .

وبتاريخ 23 آب/أغسطس منع المدافع عن حقوق الإنسان والمحامي الحقوقي محمد التاجر من السفر وبنفس التاريخ أيضاً منع المدافع عن حقوق الإنسان حسين رضي عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان من السفر.

 وبتاريخ 24 آب/أغسطس منع المدافع عن حقوق الإنسان عيسى الغائب مدير مركز اللؤلؤة لحقوق الإنسان من السفر .

وبتاريخ 27 آب/أغسطس منعت المدافعة عن حقوق الإنسان ابتسام الصائغ عضو منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان من السفر .

وبتاريخ 27 آب/أغسطس منع المدافع عن حقوق الإنسان أحمد الصفار عضو المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان من السفر .

وبتاريخ 29 آب/أغسطس منعت المدافعة عن حقوق الإنسان نضال السلمان عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان من السفر .

تجدر الإشارة إلى أن السادة عون والتاجر ورضي والغائب والصائغ والصفار ونضال السلمان وجليلة السلمان من المدافعين الناشطين في مجال حقوق الإنسان وقد منعوا من السفر بدون سند قانوني.

وإن الجميع يعلم أن مجلس حقوق الإنسان هو منصة للدفاع عن حقوق الأفراد في كل دول العالم وبشكل متساوٍ دون تمييز ومع ذلك ما يزال المنع من السفر هو أحد أبرز التدابير المتبعة من قبل السلطات البحرينية بحق المدافعين عن حقوق الإنسان معرقلة بذلك عملهم الحقوقي خوفاً مما سينقلونه إلى المجتمع الدولي من انتهاكات ترتكبها هذه الحكومة بحق الشعب البحريني.

ويذكر أيضاً أن السلطات البحرينية قامت بمنع المدافعين عن حقوق الإنسان من داخل مملكة البحرين من التوجه إلى جنيف للمشاركة في فعاليات الدورة السابقة الـ32 لمجلس حقوق الانسان.

بسبب ما تقوم به الحكومة البحرينية من العديد من الانتهاكات بحق الشعب البحريني ومن ضمنها ما ذكر أعلاه من منع الحقوقيين للسفر فإننا نحث المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذا الإجراء التعسفي والتأكيد على حكومة البحرين  بالسماح للفعاليات الفردية والجماعية والهيئات التي من واجبها نقل صوت الإنسان من أرض البحرين  إلى العالم.