INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

مركز الخيام يدعو إلى أوسع حملة تضامنية مع النائب عبد الحميد دشتي وينتقد صمت بعض المنظمات

الأستاذ محمد صفا

الأستاذ محمد صفا رئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب

 

رأى مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب في الطلب الكويتي لملاحقة واعتقال النائب د.عبد الحميد دشتي رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان في جنيف والرئيس الفخري لمركز الخيام انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية بما فيه للدستور الكويتي وأصول المحاكمات.

فتهمة الدكتور دشتي هي انتقاده للعدوان السعودي على الشعب اليمني والانتهاكات الجسيمة بحق الشعب البحريني وشعوب منطقة الخليج وانتقاداته ليست أكثر حدة من بيانات وتقارير العديد من المنظمات الدولية حول اليمن والبحرين.

ما يتعرض له د.عبد الحميد دشتي من ملاحقات وأحكام غيابية تتخطى موقعه البرلماني أو تصريحاته ومقابلاته التلفزيونية، إنها جزء من حملة شرسة وشاملة تشنها السعودية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان للتضيق عليهم وانتقاماً من أنشطتهم الحقوقية وتقاريرهم التي فضحت وتفضح الانتهاكات الفادحة بحق شعوبهم حيث يحظر السفر والتعاون مع آليات الأمم المتحدة وحجب المواقع الإلكترونية وتصاعد عمليات التعذيب والإعدام وخاصة في السعودية، ولأن د.عبد الحميد دشتي شكل رأس حربة المواجهة الحقوقية في مجلس حقوق الإنسان والمحافل العالمية وتجرأ بشجاعة وتفان على فضح الجرائم السعودية في اليمن والبحرين ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني والسوري والعراقي، وحتى لاتنتقل عدوى الدكتور دشتي وتستنشق شعوب الخليج نسائم الحرية وتتعرف على حقوقها كان لابد من وضع حد لهذه الظاهرة الحقوقية والعمل لوأدها لأنها باتت تقلق حكام الخليج وأنظمتها الرجعية المستبدة. فالملاحقة والتضييق على د.عبد الحميد دشتي حملة لكم الأفواه وانتهاك الحق في التعبير حيث باتت حقوق الإنسان وأبسطها الحق في السفر والتنقل وإقامة الشعائر الدينية والتجمع السلمي محظورة وما يجري في البحرين هو النموذج الصارخ للتدهور الخطير لحالة حقوق الإنسان في المنطقة العربية.

مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب إذ يندد بشدة ما يتعرض له الدكتور دشتي من افتراءات ومحاكمات صورية فإن المركز يطالب الحكومة الكويتية وسمو أمير دولة الكويت بالتراجع عن الإجراءات التعسفية بحق مواطن كويتي رفع اسم الكويت عالياً في المحافل العالمية. وإن الطلب الكويتي للانتربول بملاحقة واعتقال دشتي إنما هدية مجانية للمتطرفين والإرهابيين الذين يتربصون بالكويت ووحدته وسيادته. فالتعرض للدكتور دشتي الصوت الحقوقي المعتدل هو تشجيع للتطرف والكراهية والفتن المذهبية في دولة الكويت المتميزة بتجربتها نسبياً عن بلدان الخليج.

وفي نفس السياق فإن مركز الخيام يدعو كافة المنظمات العربية والدولية إلى أوسع حملة تضامن مع الدكتور عبد الحميد دشتي وينتقد صمت العديد من المنظمات والمؤسسات الحقوقية العربية والعالمية حول قضية د.عبد الحميد دشتي وعدم الوفاء للشعارات التي تنادي بها. إن سيلاً من البيانات والمذكرات كان يجب أن تمطرها المنظمات إلى حكومة الكويت تنديداً لما يتعرض له المناضل الرمز د.عبد الحميد دشتي.

كما يدعو المركز المقرر الخاص حول الحق في التعبير والمقرر الخاص حول المدافعين عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى مساءلة الحكومة الكويتية حول انتهاكاتها للاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها وإدانة المحاكمات الصورية بحق النائب عبد الحميد دشتي.

25/8/2016                                       مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب