أصدر مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب بياناً يستنكر فيه انتهاكات السلطات البحرينية لحقوق المواطنين البحرينيين ويستذكر فيه تبعات وعواقب محاكمة سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وجاء فيه:

بيان مركز الخيام حول محاكمة سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم

أولاً: إن محاكمة الشيخ عيسى قاسم المرجع الروحي للطائقة الشيعية في البحرين هو انتهاك لدستور البحرين وللسلم الاهلي ولوحدة البحرين واستقلالها.

ثانياً: إن المحاكمة تفتقر لكل معايير المحاكمات وهي نتيجة تدخلات خارجية لاحداث تغيرات في البنية الاجتماعية في البحرين لتكريس التسلط وشطب اكبر مكون اجتماعي وطائفي من الحياة السياسية في البحرين.

ثالثاً: إن استخدام اداة الاضطهاد الطائفي سلاح مدمر والخاسر الأول من استخدامه هي السلطة الحاكمة ومن يظن انه يحمي عرش المملكة انما واهم. الاضطهاد الطائفي اشعال لحرب اهلية وبداية النهاية للحكم  الفئوي في البحرين.

رابعاً: الاضطهاد الطائفي انتهاك للاعلان العالمي لحقوق الانسان والبيئة الحاضنة والمولدة للمجموعات الارهابية التي تتغذى وتنمو بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، لذلك ما يحدث في البحرين هي مجزرة ارهابية تنفذها الاسره الحاكمة كجزء من المجازر الارهابية التي تلف العالم من منطقتنا الى ما يحدث في البلدان الاوروبية.

خامساً: إن التساهل الدولي والتغاضي عن الممارسات التعسفية منذ العام 2011 هو الذي شجع سلطات البحرين على التمادي في ممارساتها وتجاوز كل الخطوط في عمليات القمع وتعليق الحياة المدنية في البحرين.

إن المجتمع الدولي الذي يصمت اليوم على مجزرة البحرين وعلى مجزرة الصراري في اليمن وعلى ابقاء الشعب الفلسطيني مشردا هو المسؤول الاول عن تنامي موجة الارهاب العالمي.

وأخيراً يدعو مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب كافة حكومات العالم الى اتخاذ اجراءات حازمة بحق حكومة البحرين وايقاف مهزلة محاكمة الشيخ عيسى قاسم والتراجع عن كل الاجراءات التعسفية من حل الوفاق الى سحب الجنسيات واطلاق حوار سياسي جدي وذلك من اجل وحدة البحرين واستقلالها وسلمها الاهلي.

27/7/2016                                                  مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب