اليمن: الصراري من الحصار إلى القصف العشوائي تحت مرأى العالم أجمع ودون تحريك ساكن
قرية الصراري - تعز
تتعرض بلدة الصراري في تعز- اليمن إلى حصار منذ 15 أبريل 2015 ، تصاعدت حدته في الآونة الأخيرة ليصل إلى ذروته حيث يُمنع دخول الغذاء والدواء إلى المنطقة.
ويعد هذا الحصار استهدافاً للمدنيين الآمنين من قبل قوى تحالف العدوان ، لم تقتصر المعاناة على منع الأهالي من الغذاء والدواء بل وتمارس قوى العدوان القصف العشوائي والتهجير والتشريد العرقي بحقهم لمجرد الانتماء والهوية ما يجعل المنطقة على قاب قوسين أو أدنى من تحولها لساحة ذبح وسحل على أيدي الجماعات التكفيرية وعلى رأسها كتائب أبو العباس التابعة لتنظيم القاعدة.
تعرضت الصراري أيضاً خلال الأيام القليلة الماضية لإطلاق نارٍ على موقع العروس بمضاد الطيران نوع 23 وبشكل عشوائي لا يميز بين حجر وبشر بتغطية مدفعية كثيفة من قبل العدوان في محاولة لدخول القرية راح ضحيته عدد من الأطفال عُرف منهم أحمد عبد الحكيم عبد القادر الجنيد 12 سنة ، وعلاء عبد الوهاب سرور الجنيد 16 سنة ، ومحمد خالد محمد عبد الواسع الجنيد 17 سنة وغيرهم إضافة إلى اعتداءات عديدة سابقة موثقة وعلى رأسها اعتداء 15 أبريل 2015 وكذلك اعتداء ديسمير 2015.
يستغيث أبناء الصراري من العدوان الدموي الممارس بحقهم والمجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يطالب سعادة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية ذات الصلة كافة في سرعة التحرك لإنقاذ حياة الإنسان في اليمن عامة وفي الصراري خاصة ، ومساندتهم في تأمين حقهم في العيش بأمن وسلام وإنهاء معاناتهم جراء العدوان البربري السعودي وحلفائه من الجماعات الإرهابية التكفيرية المجرمة.