INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

بيان المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان حول استمرار حصار بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب – سورية

الفوعة وكفريا تحت الحصار

الفوعة وكفريا تحت الحصار

في ظل صمت عربي ودولي تتابع المنظمات الإنسانية الدولية والحقوقية استمرار حصار بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب السوري حيث يعاني الإنسان هناك من ظروف معيشية متدهورة و"وضع مأساوي" تعيشه تلك البلدتين المحاصرتين من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة فالحصار القاسي المفروض هناك شلّ كل جوانب الحياة فيهما ... حيث يقطع المسلحون خط الإمداد التمويني والغذائي وقد أكدت مصادر محلية من الداخل أن أيّا من البلدتين لم تتلق أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من شهر وأنّ أيّاً من المنظمات المعنية بإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الطبية الضرورية لم تسهم بتقديم العون للأهالي هناك.

أما صحياً فقد بات طريق الموت سالكاً أمام النساء والأطفال حيث أدى شح المياه إلى انتشار الكثير من الأوبئة والأمراض وواجهت أعداد كبيرة من السكان مصيرها بالفناء إثر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي والحمى المالطية والتيفوئيد إضافة إلى ضعف المناعة العائد لنقص الغذاء

فقد ذكر أحد الأطباء في المنطقة أن التهاب الكبد أصاب فئات عمرية مختلفة وأدى إلى وفاة عدد من الأفراد. ويعتبر شح المياه السبب الرئيسي لانتشار هذه الأوبئة خاصة بعد أن قامت الجماعات المسلحة بتدمير محطة المياه الوحيدة وإخراجها عن العمل وعدم تمكّن الأهالي من سحب المياه من عمق الأرض لغياب المحرقات المشغلة للمحركات عدا عن استمرار تساقط القذائف الصاروخية بشكل يومي ومتكرر.

ومن منطلق عملنا في الدفاع عن حقوق الإنسان في كل بقاع الأرض ... نحن في "المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان ، نطالب الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون والمبعوث الأممي لسورية وكافة المنظمات الإنسانية بالعمل الفوري على فك الحصار عن البلدتين وتأمين كل ما يحتاجه السكان من مواد غذائية ولوازم طبية والعمل على إدخال الكوادر الطبية المختصة لعلاج ومداواة المرضى كما ونطالب المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته ويقوم بواجباته تجاه المدنيين بالضغط على الدول المؤثرة والداعمة للجماعات الإرهابية لوقف كافة أشكال دعمها وتمويلها لهذه الجماعات والعمل مع المجتمع الدولي على فك الحصار وإنهاء معاناة الإنسان هناك ولينعم الأهالي في بلدتي كفريا والفوعة بالأمن والسلم وممارسة حياتهم بشكل اعتيادي، وتوفير كافة مستلزمات الحياه الأساسيه الضرورية لهم.