وعد تهنئ ابراهيم شريف بحريته وتطلب شطب القضية في الاستئناف والافراج عن معتقلي الرأي
هنأت جمعية العمل الوطني الديمقراطي “وعد” أمينها العام السابق بخروجه من السجن بعد انقضاء محكوميته البالغة سنة واحدة اليوم.
ودعت جمعية وعد إلى شطب القضية في الاستئناف وإلغاء الدعوى التي لاتزال مرفوعة ضد المناضل شريف والتي ستستأنف في جلسة 13 أوكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وذلك بعد أن أنهى شريف مدة محكوميته في نفس الدعوى، معتبرة أن ذلك قد “يسهم في تبريد الساحة المحلية وفتح صفحة جديدة في العلاقة بين الجانب الرسمي والمعارضة السياسية”.
ودعت جمعية وعد إلى الإفراج عن معتقلي الرأي والضمير وإنهاء حالة الاحتقان التي تعاني منها العديد من المناطق لأن “معطيات الوضع الراهن في البحرين وما تمر به المنطقة من تداعيات أمنية وسياسية بسبب الاحترابات الداخلية والتدخلات الإقليمية، تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية وتمتينها لدرء تلك التداعيات، ونبذ كافة أشكال التحريض وبث الكراهية والفرقة بين مكونات المجتمع، والبدء في تحقيق الانفراج الأمني والسياسي حفاظاً على السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي، داعية إلى إحداث النقلة النوعية المطلوبة لبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة المرتكزة على المواطنة المتساوية وإطلاق الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان التي نص عليها الدستور وميثاق العمل الوطني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صادقت عليه حكومة البحرين، فضلاً عن الالتزام بما نص عليه العهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية والحقوق الثقافية والاقتصادية والتي تؤكد في مجملها على الحق في حرية الرأي والتعبير بشكل سلمي وعلى العمل السياسي العلني المنطلق من السماح بالتعددية باعتبار ذلك جزء لا يتجزأ من مقومات الدولة المدنية”.