INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

وفد برلماني أوروبي يزور مركزاً للإقامة المؤقتة بالمزة وجرحى الجيش العربي السوري في مشفى حاميش بدمشق

وفد برلماني أوروبي يزور مركزاً للإقامة المؤقتة بالمزة وجرحى الجيش العربي السوري في مشفى حاميش بدمشق2

زار نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي خافيير كوسو والوفد المرافق له اليوم مركز المزة المحدث للإقامة المؤقتة بدمشق واطلع على الخدمات التي تقدمها الدولة السورية للمهجرين جراء إجرام التنظيمات الإرهابية المسلحة.

واستمع أعضاء الوفد من الأسر المهجرة إلى ما عانوه قبل هروبهم من المناطق التي دخل إليها الإرهابيون وحول الخدمات والعناية الخاصة المقدمة من الدولة في المركز داعين أعضاء الوفد إلى نقل و إيصال كلمة الحق عما يحصل في سورية.

وفد برلماني أوروبي يزور مركزاً للإقامة المؤقتة بالمزة وجرحى الجيش العربي السوري في مشفى حاميش بدمشق

بدورهم أكد أعضاء الوفد أنهم “سيكونون صوت تلك الأسر في البرلمان الأوروبي”.

وفي تصريح لـ سانا أكدت عضو البرلمان الأوروبي يانا توم أن زيارة المركز “أعطت الوفد انطباعا خاصا حيال وضع هذه العائلات الهاربة من الإرهاب والخدمات التي تقدمها لهم الدولة السورية” مشيرة إلى أن الوفد أتى إلى سورية ليرى بأعينه حقيقة ما يحدث.

وفد برلماني أوروبي يزور مركزاً للإقامة المؤقتة بالمزة وجرحى الجيش العربي السوري في مشفى حاميش بدمشق3

وعن العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السورية لفتت توم إلى أنها ضد العقوبات بكل أنواعها وتعتبرها “بديلا آخرا عن الحرب” مؤكدة أنها ستعمل جاهدة في البرلمان الأوروبي لرفع العقوبات عن سورية لأنها تنعكس بكل الأحوال على ابناء الشعب السوري.

وأشارت عضو البرلمان الأوروبي الى ما تقوم به بعض وسائل الاعلام من تضليل وتشويه للحقائق على الأرض مبينة أنها “لا تصدق ما يعرض في الإعلام حول ما يحدث في سورية” وأن انطباعها الأول عن دمشق هو أنها “مدينة نظيفة وهادئة”.

الوفد يزور جرحى الجيش العربي السوري في مشفى حاميش بدمشق

وقدم المسؤول عن مراكز الإقامة المؤقتة في دمشق اسماعيل خلوف عرضا أمام الوفد عن الخدمات التي تقدم غذائيا وصحيا والدعم النفسي مشيرا إلى أن كل عائلة في مراكز الاقامة المؤقتة تحصل على سلتين غذائيتين في الشهر إضافة إلى سلة من مواد التنظيف.

ولفت خلوف إلى أن هناك فرقا طبية جوالة تزور المراكز بشكل دوري للإطلاع على أي حالة مرضية إضافة إلى وجود فريق دائم من وزارة الصحة يتابع أمور اللقاحات والوقاية من الأمراض السارية كما أن هناك فرقا للدعم النفسي تقدم خدماتها للمهجرين ولا سيما ممن تعرض إلى مواقف مروعة من قبل المجموعات الإرهابية.

وأوضح خلوف أنه مع بداية عام 2015 تم التحول إلى تأهيل الأسر للقيام بالأعمال التنموية وتم إقامة دورات في الخياطة وصيانة الموبايل والمحركات لافتا إلى أن الأطفال الموهوبين يتم أيضا الاهتمام بهم من خلال أنشطة متنوعة في الرسم والموسيقا والرياضة.

وفد برلماني أوروبي يزور مركزاً للإقامة المؤقتة بالمزة وجرحى الجيش العربي السوري في مشفى حاميش بدمشق4

كما زار كوسو والوفد المرافق له اليوم جرحى الجيش العربي السوري في مشفى الشهيد أحمد حاميش بدمشق واطلعوا على أقسامه ومعمل الأطراف الصناعية فيه.

وقال كوسو في تصريح لـ سانا “استطعنا أن نكون من خلال هذه الزيارة صورة عن معاناة الشعب السوري وصمود جيشه في محاربة الإرهاب والصعوبات التي تسببت بها العقوبات الاقتصادية المفروضة من الاتحاد الأوروبي على السوريين خاصة على الخدمات الصحية” متسائلا “لماذا يقوم الاتحاد الأوروبي بأذية هؤلاء الناس الذين يحاربون الإرهاب”.

وبين كوسو أنه سينقل صوت الشعب السوري إلى البرلمان الأوروبي معربا عن فخره بتضحيات الجرحى ووقوفه إلى جانبهم في محاربتهم الإرهاب.

بدورها نوهت عضو البرلمان الأوروبي تاتخانا زدانوكا بالإرادة القوية لدى الجرحى مؤكدة أنها ضد العقوبات المفروضة على الشعب السوري وأن سياسة العقوبات أثبتت عدم نجاعتها في تجارب سابقة.

وفد برلماني أوروبي يزور مركزاً للإقامة المؤقتة بالمزة وجرحى الجيش العربي السوري في مشفى حاميش بدمشق

من جانبه أوضح مدير المشفى الدكتور احمد عثمان أن المشفى أجرى منذ بداية العام الحالي وحتى تموز الجاري عمليات تركيب 500 طرف صناعي وألف طرف صناعي العام الماضي فيما بين مدير وحدة الأطراف الصناعية الدكتور يوسف سراج أن “العقوبات الاقتصادية على سورية أثرت بشكل كبير على استيراد المواد الخاصة بصناعة الأطراف الصناعية”.

وعبر الجرحى عن شكرهم لجهود الطاقم الطبي في المشفى لما يقدمونه من دعم ومتابعة في العلاج الفيزيائي والإشراف على حالاتهم مؤكدين ثقتهم بالنصر المؤزر على الإرهاب.

وكان الوفد الأوروبي وصل صباح اليوم إلى دمشق في زيارة تستمر يومين تتضمن زيارة مركز إقامة مؤقتة ولقاء عدد من المسؤولين.