دشتي : قرار البرلمان الاوروبي بإدانة البحرين لانتهاكها حقوق الانسان انتصار للحرية
علق النائب د . عبد الحميد دشتي رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان على قرار البرلمان الاوروبي بإدانة سلطة آل خليفة بموافقة 606 اصوات من اصل 659 الذي صدر اليوم بأنه انتصار للانسان ولحرية التعبير وحق الشعوب في تقرير مصيرها . وقال دشتي : ان مثل هذا القرار يعيد الامور الى نصابها فهو دليل على ان العالم المتحضر يراقب ممارسات السلطات القمعية لآل خليفة ولسواهم من الحكام الطغاة ، مشيراً الى ان صمود شعب البحرين البطل واصراره على حراكه السلمي طوال سنوات القمع والتعذيب والزج في السجون والابعاد واسقاط الجنسيات ادهش العالم وجعله يتحرك بهذه الطريقة السريعة ليضع حداً لممارسات السلطة التي تعمل على استبدال شعبها بمرتزقة تمنحهم الحنسية ليقوموا بدورهم في اضطهاد الشعب الاصيل .
واضاف دشتي ان هذا القرار التاريخي وبهذا الاجماع النادر موجه ايضاً لآل سعود داعمي آل خليفة بشكل مباشر عبر ارسال قوات مزودة بأحدث انواع الاسلحة ، مؤكداً ان اليوم هو من الايام الوطنية لأهل البحرين الذين اوصلوا صوتهم الى البرلمان الاوروبي وكان لنا شرف المساهمة في هذا العمل .
واكد دشتي انه كان يتوقع مثل هذا القرار من العالم الحر ولهذا كان في قلب الحراك من خلال مواقعه في الكويت وفي المحافل الدولية الحقوقية .
وحول تأثير ومفاعيل هذا القرار قال دشتي : ان على آل خليفة اعادة النظر مجبرين في تعاملهم مع الشعب البحريني ، اضافة الى انه يأمل في التراجع عن سحب الجنسية لآية الله عيسى قاسم واطلاق سراح مانديلا العرب الشيخ علي سلمان وبقية المعتقلين مثل المناضل نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة والمئات المعتقلين ظلماً وجوراً . مضيفاً ان على آل خليفة ان يعوا هذا الدرس جيداً وان يدركوا ان البحرين لم تعد جزيرة معزولة وبالتالي لا يمكنهم بعد هذا القرار التفرد في التسلط على شعبهم .
وناشد دشتي العالم المتحضر والبرلمان الاوروبي وكافة المجالس والمنظمات الحقوقية الرسمية والشعبية ببحث قضايا الاعتقالات العشوائية التي يمارسها آل سعود ووقف تدخلهم في شؤون الدول الاخرى ، اضافة الى رفع اليد عن الشعب اليمني البطل ، والتوقف عن تصدير الارهاب الى سوريا والعراق ولبنان وعواصم العالم .
وختم دشتي تعليقه بالتذكير مرة اخرى بأن عهداً جديداً قد بدأ ، وان العالم لم يعد يقبل الدول القمعية وممارساتها .