بيان صادر من لجنة التضامن مع النائب د.عبد الحميد دشتي
لم يكد يمر يوم على انتهاء أعمال الدورة الــ 32 لمجلس حقوق الانسان حتى طالعنا مجلس الأمة الكويتي برفع الحصانة عن النائب د.عبد الحميد دشتي 3/7/2016 بسبب دعاوى رفعتها ضده السعودية بتهمة الإساءة للمملكة. المستغرب ليس الدعاوى السعودية لأنها باتت منبوذة ومتهمة من الأمم المتحدة بقتل اطفال اليمن وثانيا مطالبة كبرى منظمات حقوق الانسان بتجميد عضويتها في مجلس حقوق الإنسان بسبب انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان داخل السعودية وخارجها، المستغرب هو استجابة مجلس الامة الكويتي لإملاءات السعودية ورضوخ الكويت لدولة مارقة يضج العالم بجرائمها وحروبها الإرهابية.
إن مجلس الأمة الكويتي والمتنفذين في دولة الكويت يجب أن يعوا أن التعرض للنائب عبد الحميد دشتي هو اعتداء على حرية التعبير وعلى منظمات حقوق الإنسان التي أكد مجلس حقوق الإنسان على حمايتها من أمثال السعودية التي تعرت في مجلس حقوق الإنسان من معظم منظمات حقوق الإنسان وبالتحديد من رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان الدكتور عبد الحميد دشتي حيث أصيب السفير السعودي بحمى الاعتراض ولكنه جوبه بالرفض حتى من أقرب حلفاء السعودية السفير الأميركي.
إن لجنة التضامن مع النائب عبد الحميد دشتي لا ترى قيمة لكل الدعاوى التي تحيكها ضده السعودية لأن المطالبة بطردها من مجلس حقوق الإنسان تكبر ككرة الثلج مما يتطلب من مجلس الأمة الكويتي وأصحاب العقول الحكيمة أن ينأوا عن مسلسل الدعاوى السعودية لأن المتضرر الأول هي دولة الكويت وسمعتها وقضاؤها عندما ترضخ لدولة يطالب الإنتربول الحقوقي والإنساني الدولي بطردها من أعلى سلطة لحقوق الإنسان في العالم ، بينما النائب د.عبد الحميد يزداد تألقا واحتراماً بسبب مواقفه في الدفاع عن حقوق الشعوب المنتهكة أدنى حقوقهم.
لجنة التضامن مع د. دشتي تناشد القيادة الكويتية الدفاع عن سيادتها وعدم الرضوخ لدولة تصدر الإرهاب وتموله وتشكل الخطر على بلدان الخليج والكويت خاصة
لجنة التضامن مع النائب د. عبد الحميد دشتي 3/7/2016