شاهد نيوز – مؤتمر جنيف الـ32 ينتصر لدشتي
تداول حقوقيون ونشطاء مشاركون في مؤتمر جنيف الـ 32 المنعقد حالياً في العاصمة السويسرية صباح اليوم رسائل عبر غروبات " الواتس آب " حول وضع النائب الكويتي ورئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان د. عبد الحميد دشتي. وانتشرت الرسائل في مختلف أنحاء العالم، وحصل موقع "شاهد نيوز" على نصها.
وأوردت الرسائل أن قضية د. عبد الحميد لم تعد بحاجة لضغط ولا وساطات، فالضغط قد تم تنفيذه خلال المؤتمر في جنيف وتم بحث القضية على مختلف الأشكال وقد تحول أي إجراء ضده إلى استهداف لرئيس منظمة حقوقية ، وعليه فقد أصبحت الحملة التي تشن ضده ضعيفة بسبب المظلة الحقوقية التي نالها بامتياز في الدورة الـ 32.
وأوضحت الرسائل أن إدانة قطر والسعودية من قبل إدارة المؤتمر والمفوضية السامية ولجم سفيريهما بإعطائهما دروساً في آليات وبروتوكولات المشاركة في مثل هذه المؤتمرات الدولية خصوصاً وأنهما مستجدان في مؤتمرات المجتمع المدني. وقد حدث ذلك عندما قاطع السفيران السعودي والقطري د. دشتي بشكل ساذج واستخدما عبارة ( هذا الأمر غير مقبول ) ، الأمر الذي استهجنه المشاركون الذين ذكروا السفيرين أنهما في محفل دولي وليسا في بلديهما وفي قصور الحكم ، فهذه العبارة لا يستخدمها المشاركون وإنما رئاسة المؤتمر في إطار اللوائح الرسمية.
واعتبر المتداولون أن هذا يعد انتصاراً قد تحقق لصالح د. دشتي، وعليه ستصبح الشكاوى ضده قديمها وجديدها لا قيمة لها.
وقد أثبت المؤتمر أن النضال وحده عبر مؤتمر جنيف والمؤتمرات الحقوقية الأخرى هو الحراك الأجدى والأكثر تأثيراً على مستوى الحكومات والشعوب التي تقود حكوماتها عبر أدوات الضغط.
وأكدت الرسائل ضرورة استمرار مثل هذه الوقفات المشرفة حتى تتحقق العدالة وتدرك الحكومات أنها ليست بمنأى عن الرقابة الدولية وبالتالي لا يمكنها الاستفراد بشعوبها التي أصبحت مصانة عالمياً، ما يعني أن الحكومات معرضة للضغوط والملاحقة عبر المنظمات والمؤتمرات والتحاكم الدولي.
هذا بالإضافة إلى الجلسات الجانبية واللقاءات التي تمت على هامش المؤتمر والتي أجمعت على أحقية د. دشتي وضرورة مناصرته في قضاياه المحقة.