جنيف - شاهد نيوز 

القى النائب د . عبد الحميد دشتي المنعقد في مؤتمر جنيف ال 32 حول حقوق الانسان مداخلة جريئة تصمنت قضايا التنمية المستدامة  في العالم وخصوصا في الدول المنتجة للنفط وخصوصا السعودية التي تملك الاسرة المالكة فيها المليارات التي تبذرها على الملذات والرفاهية والسياحة وبناء القصور في دول اوروبا واميركا بينما يعيش شعبها في فقر مدقع . وقال : ان منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية تضع هذه الدولة تحت المجهر لما ترتكبه من فظائع في القمع في البحرين التي تسيطر عليها ، ولما تقوم به من حرب وحشية بربرية على اليمن لإخضاعها ووضعها  تحت وصايتها ، لكنها فشلت في تحقيق اي هدف من  اهدافها المعلنة عدا تدمير البنية التحتية تدميراً كاملاً وقتل الاطفال والنساء والعجزة .

وعلى هامش المؤتمر ادلى  النائب دشتي بتصريحات لوسائل الاعلام التي حضرت لتغطية وقائع المؤتمر بالقول : ان السعودية الآن تحاول الخروج من المأزق الذي زجت نفسها فيه بأي طريقة ،  بسبب السياسة الغاشمة التي تتبعها مع دول المنطقة لاثبات انها الدولة الاقوى وانها المرجع الوحيد للدول العربية والاسلامية من خلال " التحالف " الهاتفي الذي اعلنته . لكنها لن تتمكن من ذلك قبل ان يفرض العالم عليها عقوبات رادعة وتعويضات عما ارتكبته . 

وحول موقف السفير السعودي الذي كان حاضراً في الجلسة قال دشتي : لقد تلقى اليوم صفعتين الاولى عندما اعترض على تصويره اثناء اعتراضه على كلمتي مدعياً ان هذا من حقه ، لكن الرئاسة رفضت اعتراضه باعتبار ان الصحافة مسموح لها ان تصور ، والصفعة الثانية عندما استخدمت كلمة " الوحشية والبربرية " . 

واكد ان السعودية يضيق صدرها من الكلام وهي التي يقتل فيها الآف الحجاج الابرياء سنوياً ، وترسل ادوات القتل وشذاذ الآفاق الى الدول التي تخالفها الموقف ، وقد حان الوقت لوضع حد لغطرستها وارهابها ، وهذا المؤتمر هو منبر من المنابر التي تعمل على تعريتها امام شعوب العالم .