النائب دشتي يعلق على القرار الدولي القاضي بإدراج التحالف على القائمة السوداء لقتل الأطفال
دعا النائب د. عبد الحميد دشتي تعقيباً على إدراج قوات التحالف في القائمة السوداء لقتل الأطفال التيارات السياسية والنواب الكويتيين - باعتبار أن الكويت عضواً في التحالف - إلى توجيه سؤال بهذا الشأن إلى وزير الخارجية الكويتي لمعرفة تبعات القرار أعلاه على الكويت وإعادة النظر في قرار المشاركة، خصوصاً وأنه ينال من سمعة الكويت ويضعها في موضع طالما نأت بنفسها عنه، بل العكس من ذلك فالكويت كانت سباقة إلى إغاثة المنكوبين ومساعدة الأطفال وكل من طالته آلة الحرب الهمجية وحتى الكوارث الطبيعية
وأضاف النائب دشتي في اتصال هاتفي مع "شاهد نيوز": أن هذا الموقف الذي وضعت فيه الكويت هو الأول من نوعه في تاريخها الحافل بالمواقف الإنسانية، ومؤخراً تمت تسمية سمو أمير البلاد بلقب " أمير الإنسانية "، فكيف يستقيم هذا الإدراج مع مواقف الكويت وسياستها الخارجية؟
وتابع دشتي : إن الانخراط في مثل هذه التحالفات ذات الأجندات الخاصة والمصالح المكشوفة هو الذي وضع الكويت في هذا الموقف. لذا فإن علينا أن نمتلك قرارنا السيادي ونغلّب مصلحة بلادنا على أي شيء آخر.. وليس بالضرورة أن تزج الكويت بنفسها مع التحالف لمجرد أنها عضو في مجلس التعاون الخليجي، مردفاً : أن سلطنة عمان كان لها موقف مغاير مما يسمى بعاصفة الحزم، ولم يستطع أحد النيل منها، بل كانت محل تقدير في المجتمع الدولي
وأكد دشتي: أن الكويت مؤخراً تستضيف الأطراف المتنازعة لإيجاد حل للحرب العبثية في اليمن والتي أحرقت الأخضر واليابس ودمرت البنية التحتية وقتلت الأطفال والشيوخ والنساء دون أن يتمكن المعتدون من تحقيق أي هدف لهم، بل على العكس فهم يهرولون اليوم للخروج من هذا المأزق الذي وضعوا أنفسهم حتى دون الحفاظ على ماء الوجه
وكشف النائب دشتي أن قوى مؤثرة في السعودية ضد الحرب العبثية التي خاضها المغامر بن سلمان لترسيخ سيطرته على السعودية، وهذا يعني أمراً واحداً وهو أن الكويت خصوصاً وبقية دول مجلس التعاون يجب أن يعوا خطورة الموقف الدولي حتى لا يلطخ تاريخهم بمثل هذه الجرائم التي يندى لها الجبين
وأكد دشتي أن من سيدفع ثمن إعادة إعمار اليمن ودفع التعويضات هو الدول المشاركة في التحالف