السعودية: بيان عائلة آل آدم
قال الله تعالى
(وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٌ ينقلبون)
وقال الرسول الأعظم صل الله عليه وآله وسلم: (أن الظلم ظلمات يوم القيامة..)
إن الحكم الجائر والكيدي الصادر بحق إبننا المعتقل المظلوم منير عبدالله آل آدم من قبل ما تسمى المحكمة الابتدائية بالرياض ما هي سوى صالة تعرض فيها مسرحية تقوم بها وزارة الداخليه بمساندة وزارة العدل. إذ كيف يتم الحكم على إبننا بهذا الحكم الجائر دون تقديم أي دليل حسي وملموس من قبل المدعي العام، وقد قال المدعي في إحدى جلسات المحاكمه لا يوجد ولا أستطيع إحضار اي دليل. فسؤالنا هنا: هل يعقل أن جهة حكوميه مثل هيئة التحقيق والادعاء العام وجهة أخرى وهي القضاء ممثلة بالمحكمة تعجز عن إحضار أي دليل بل وتطلب إحضار الدليل من قبل المعتقل الأعزل الذي لاحول له ولا قوة، بل ولاتنظر في أقوال المعتقل لجهة تعرضه للتعذيب المروع النفسي والجسدي ما أفقده حاسة السمع من إحدى أذنيه، بل وقامت بتصديق ما قدمه المدعي من أقوال باطلة والمخالفة لكل الديانات السماوية والقوانين والاعراف الدولية، وقد قام بكتابتها محقق المباحث وأجبر إبننا على وضع بصمته على تلك الأقوال المنتزعة تحت التعذيب والزعم أمام المحكمة بأن الأقوال تخصه وصحيحة ...
وبناءً على ما سبق فإننا:
1 ـ نرفض الحكم الظالم والجائر بحق إبننا، وهو حكم قائم على غير دليل حسي وملموس، وإنما اعتمد فيه على اقوال محقق المباحث الذي هو أولى بالمحاكمة لما ارتكبه من أفعال مخالفة لمبادىء حقوق الانسان بتعذيب إبننا وإلحاق الضرر بجسده.
2 ـ نطلب بالإفراج فوراً عن ابننا ودون قيد أو شرط، لعدم وجود أي دليل يجيز اعتقاله فضلاً عن إصدار حكم الاعدام الجائر بحقه.
3 ـ نطالب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي التدخل لإنقاذ إبننا ..
4 ـ نطالب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بالدعوة الى إعادة المحاكمة وبحضور وسائل الاعلام المحلية والأجنبية وتحت إشراف دولي .
عائلة المعتقل المظلوم الذي حكم ظلماً وعدواناً بالإعدام : منير عبدالله احمد آل ادم
بتاريخ 1437/8/25 الموافق 1/6/2016