باكستان - اسلام آباد، الاحد 29 ايار/مايو 2016م

قال الأمين العام لمجلس وحدة المسلمين في باكستان الشيخ راجه ناصر عباس جعفري إنه أضرب عن الطعام ويتحمل الجوع والصعوبات لنصرة المظلومين من كافة الأديان والمذاهب، من السنة والشيعة والمسيحيين والهندوس والسيخ وغيرهم في باكستان.

وخلال استقباله وفداً من "حزب الرابطة الإسلامية في كل باكستان" بقيادة  ممثل الرئيس الأسبق الجنرال برويز مشرف، في مقر إضرابه عن الطعام واعتصامه منذ 16 يوماً مقابل نقابة الصحفيين في إسلام آباد، أكد الشيخ جعفري أنه سيجعل من المظلومين مصدر قوة من خلال هذا ًالحراك السلمي، "ولن تذهب دماء الشهداء هدرا".

وأضاف الشيخ جعفري، "سينتصر الدم على السيف للأسف الشديد السلطة الحاكمة في البلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود دمرت باكستان التي أسسها القائد الأعظم محمد علي جناح وقدم رؤيتها الدكتور محمد اقبال رحمة الله عليهما، وقد كان الهدف من تأسيس واستقلال البلد أن ينعم أبناؤها بالأمن والاستقلال والحريات الدينية ولكي تكون دولة إسلامية تتمع بالتقدم والازدهار، لافتاً إلى أن المسيرة طويلة وتحتاج إلى الاستقامة والصبر "وما دمنا أحياء فلن نترك الساحة أبداً".

من جانبه، أعرب  ممثل الجنرال مشرف عن تضامنه ووقوفه إلى جانب الشيخ جعفري حتى تحقيق كافة المطالب.

يذكر أن الشيخ جعفري وعلماء شيعة آخرين يضربون عن الطعام في مخيمٍ نُصب منذ ستة عشر يوماً في العاصمة إسلام آباد احتجاجاً على قتل المدنيين الشيعة في عدة مدن باكستانية، مطالبين الحكومة القبض فورًا على المجرمين الذين أطلقوا النار.