مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين
قدم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين وثائق مثبتة بالتحليلات العلمية والكيميائية للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
تثبت قيام عدة شركات تركية بتوريد مواد خاصة بصناعة المتفجرات للتنظيمات الإرهاببية في سورية وبينها تنظيم “داعش”
وكشف تشوركين في رسالة وجهها إلى بان كي مون أسماء الشركات التركية التي تورد لتنظيم “داعش” الإرهابي مكونات ضرورية لإنتاج قنابل يدوية الصنع
ونقلت وكالة نوفوستي عن تشوركين قوله “تظهر عمليات تحليل المكونات الكيمياوية الأساسية للمتفجرات التي تم ضبطها لدى المتطرفين في محيط مدينتي تكريت وعين العرب إضافة إلى تحديد الشركات المنتجة ودراسة شروط بيع مثل هذه المكونات للدول الأخرى أنها مصنوعة في تركيا أو صدرت إلى هذه البلاد دون حق إعادة تصديرها”
وأشار تشوركين إلى أن الشركات التي وردت هذه المكونات لتنظيم “داعش” الإرهابي هي “غولتاش كيمياء وماريكيم كيمييفي وإندوسترييل يورونلار وميتكيم وإيكم غيوبري وديفيرسي كيمياء”
وكانت أجهزة الاستطلاع الجوي الروسية أثبتت بالأدلة الحسية والصور الجوية أن حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا تقوم بنقل السلاح والمسلحين إلى الأراضي السورية في مناطق شمال حلب كما أثبتت صور أخرى أن النظام التركي يتاجر بالنفط مع تنظيم “داعش” الإرهابي ويستقبل آلاف صهاريج النفط يوميا قادمة من مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي في سورية والعراق
وبثت قناة الجديد تقريراً يوضح كيف يتم توريد الأسلحة السوفييتة من بلغاريا عبر طائرات البوينغ 747 وتقديمها للمسلحين في تبوك السعودية القريبة من الحدود الأردنية حيث أنها نقطة عبور الأسلحة للداخل الأردني ومنها تنقل إلى الجماعات المسلحة السورية وقد اختارت السعودية هذا النوع من الأسلحة سوفييتية النوع وبلغارية المنشأ لسببين رئيسين أحدهما هو معرفة عدد كبير من المسلحين في سورية من أصول آسيوية وقوقازية لكيفية استخدام هذه الأسلحة والسبب الثاني هو خلق بلبلةٍ في التحقيقات حيال أي مجزرة أو هجوم دموي يرتكب فوق الأراضي السورية حيث أن الجيش السوري يستخدم الأسلحة السوفييتية أيضاً
....شاهد الفيديو
