باكستان – أمين عام حزب "مجلس وحدة المسلمين" ... مستمرون في الاعتصام والإضراب عن الطعام حتى لو سُجنتُ
قال الأمين العام لحزب "مجلس وحدة المسلمين فی باکستان" راجة ناصر عباس" سیستمر هذا الاعتصام والإضراب عن الطعام حتی لو سجنت إلی تحقیق الأهداف والعدالة
وجاء بيانه خلال إلقاء خطبة له أثناء صلاة الجمعة حيث شارك فيها الآلاف من الشيعة في وسط العاصمة الباكستانیة اسلام آباد.علماً أن هناك تجمعاً کبیراً من العلماء منذ سبعة أيام احتجاجاً على ما حصل في مدينة باراشنار حیث اغتیل فیها ثلاثة من المدنیین علی يد القوات الحكومية وکذلك اغتيال الناشط خرم ذكي في مدينة كراتشي علی يد بعض الوهابيين التکفیریین
وليس ما حدث أمراً جديداً قبل أيام بل أصبح أمراً عادياً عند المواطنین الشيعة في باكستان حيث استهدف أكثر من عشرين ألف مواطن شيعي من الشخصيات البارزة من العلماء والأطباء والمحاميين والأستاذة والمدنیین الأبریاء في المساجد والحسینیات والأسواق والشوارع خلال السنوات الماضية.
لذلك قرر الحزب ألاّ يسكت عن هذا الاستبداد والقمع الدموی أبداً حتى يصدر الأمر من قبل الحكومة بإلقاء القبض علی المجرمين والإرهابيين إضافة إلى تشكيل قانون يضمن القضاء عليهم من بكرة أبيهم ، وإن كانت العمليات العسكرية جارية من قبل الجیش في بعض المناطق ولكنها غیر مفیدة ...
لذلک دعا الأمين العام راجه ناصر قائد الجيش راحيل شريف قائلاً إن هناك بعض المؤامرات والعناصر الخارجية تريد تشويه صورة الجيش لا بدّ من كشفها والقضاء عليها حتى تبقى الدولة سالمة ، ونحن لا نريد التشدد في باكستان بل أمنيتنا أن تكون دولتنا كالدولة التي تمناها مؤسسها القائد الأعظم محمد علي جناح وشاعر الإسلام العلامة محمد إقبال.
