خاص اللؤلؤة – تنوعت الغازات الكيميائية التي تستخدمها السلطات الأمنية لمهاجمة المتظاهرين السلميين في البحرين منذ العام 2011، وأدى العديد منها إلى قتل عشرات المواطنين في منازلهم فيما قتل متظاهرين جراء الاستهداف المتعمد والمباشر بمقذوفات القنابل الغازية على رؤوسهم وأجسادهم

ولم تعد الغازات المستخدمة كما هو الرائج بأنها مسيلة للدموع وتهدف إلى تفريق الجموع، بل تطوّرت في البحرين إلى غازات سامة التي تخلّف أعراضاً جانبية على صحة مستنشقها قد تؤدي إلى الوفاة

وتعد الغازات التي تميل ألوانها إلى الأبيض العتيق أو الأصفر الأريليد الأشد تأثيراً على مستنشقها حيث يتسبب استنشقها بكميات كبيرة إلى في حرقة في الوجه وأذى في الرئتين ما يسبب ضيق في التنفس ويصل ذلك إلى حد التقيء والإغماء بحسب ما أفاد متظاهرون إلى موقع قناة اللؤلؤة

شهود عيان أفادوا أن السلطات البحرينية استخدمت العديد من الغازات السامة المجهولة والتي لم يعرف مكان صناعتها أو محتوياتها منها غاز أزرق اللون وآخر أحمر، فضلاً عن استخدام غازات سامة منتهية الصلاحية

شاهد الفيديو من هنا