جنيف رويترز- أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان زيد رعد الحسين، إن تجويع المدنيين السوريين، قد يرقى إلى مستوى جرائم الحرب، موضحاً أنه يشكّل جريمة ضد الانسانية، يجب محاكمة مرتكبيها، ولا ينبغي أن يشملها أي عفو مرتبط بإنهاء الصراع

وأضاف في إفادة صحافية في جنيف أمس، بينما كانت محادثات السلام السورية منعقدة: في حالة سورية، نحن هنا لتذكير الجميع بأنه حيث تكون هناك مزاعم تصل إلى حد جرائم الحرب أو الجرائم ضد الانسانية فإن العفو غير جائز

وفي إشارة إلى ما وصفه بتجويع الناس في بلدة مضايا ومحاصرة بلدة ومدينة أخرى في سورية، قال: ليست جريمة حرب وحسب، بل جريمة ضد الانسانية، إذا تم إثبات هذا في المحكمة. تشير تقديراتنا إلى أن هناك أن عشرات الآلاف مسجونون تعسفياً، هؤلاء يجب الإفراج عنهم، مردفاً: لدينا موقف مبدئي في الامم المتحدة بعدم منح اي عفو للمشتبه في ارتكابهم جرائم ضد الانسانية او جرائم حرب. نأمل بأن يشدد الوسطاء خلال المفاوضات على هذه النقطة لدى اطراف النزاع