ممثلو الوكالات الإنسانية في سوريا يطالبون أطراف النزاع بتوفير ممر آمن مستدام للوصول إلى المتضررين
دعا ممثلو الوكالات الإنسانية في سوريا أطراف النزاع التي ستجتمع في جنيف قريبا إلى الاتفاق على توفير ممر إنساني لجميع موظفي الإغاثة الذين يعملون في ظروف خطيرة جدا
ناشد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنسق المقيم في سوريا، يعقوب الحلو، جميع الأطراف السورية التي ستجتمع قريبا في جنيف، العمل على إحداث فرق في الواقع السوري
الحلو الذي كان يتحدث يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلتي اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية في سوريا، بالمدينة السويسرية جنيف، قال إن العنف المستشري مازال يؤثر على عمل موظفي الإغاثة في سوريا حيث أصبح 13.5 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية
نداء منسق الشؤون الإنسانية الذي يأتي بعد يوم من المؤتمر الصحفي للمبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا، كان واضحا وجليا ومفاده إيقاف أعمال العنف للوصول إلى المدنيين المتضررين
نتمنى من القادمين إلى جنيف في الأيام المقبلة أن يقوموا بما يلي: وقف الاعتداءات على المدارس، وقف الاعتداءات على المستشفيات، وقف الاعتداءات على موظفي الرعاية الصحية، تنفيذ هدنات إنسانية تسمح لموظفي الإغاثة والمتطوعين بتلقيح الأطفال. الأطفال دون سن الخامسة لا يتلقون التلقيح بشكل كاف في سوريا اليوم، البلد الذي كانت فيه نسبة التلقيح قبل الأزمة تصل إلى 98 بالمئة. اليوم انخفضت النسبة إلى أقل من خمسين في المئة. هذه جريمة بحد ذاتها. ولا يمكن معالجتها بسبب انعدام القدرة على الوصول. لذلك، عندما تأتي الأطراف إلى جنيف، فإنهم بحاجة لسماع ذلك بشكل واضح جدا وبصوت عال جدا