يستنكرالمركز الدولي  لدعم  الحقوق  والحريات عضو تحالف المحكمة الجنائية الدولية  إهدار السلطات  البحرينية  لحق الطفلة خولة عبدالحسن والتي تبلغ من العمر سنة وثلاثة أشهر  في الحصول علي الجنسية البحرينية  ويعتبر المركز هذا العمل عملا متجردا من اي رحمة أو إنسانية  حيث انها حرمت من الحصول علي الجنسية البحرينية  تنكيلا  وانتقاما  من والدها المعارض والملاحق امنيا السيد \ جاسم عبدالحسن 

 وقد سبق تكرار نفس الامر مع سارة ابنة سجين الرأي الشيخ علي سلمان  أمين عام جمعية الوفاق  في  إكتساب  جنسية والدها  وكذلك الطفلة كوثر الموسوي ابنة المعارض السيد عقيل الموسوي مايعد مخالفة واضحة للقانون الدولي وصورة جديدة من صور التنكيل بالمعارضين والمدافعين عن حقوق الانسان

ويؤكد المركز انة ينبغي علي السلطات البحرينية ان تفصل بين حق الطفلة خولة في الحصول علي جنسية   وبين  التنكيل بوالدها السيد \ جاسم عبدالحسن بسبب مواقفة السياسية كما ان الحق في اكتساب الجنسية حق أصيل من حقوق الانسان منذ لحظة الميلاد وقد ضمن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي قامت مملكة البحرين بالتصديق علية عام 2006هذا الحق حيث جاء في الفقرة 3 من المادة 24 انة / لكل طفل حق في اكتساب جنسية

والمركز إذ يعلن تضامنه الكامل مع كل المدافعين عن حقوق الانسان  داخل مملكة البحرين الذين يتعرضون للتنكيل والانتقام بصور مبتكرة وجديدة 

المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات

عضو تحالف المحكمة الجنائية الدولية