.

رسالتي هذه أوجهها لقلوبٍ وعقولٍ لم تُغسل بعد بنار البُغض والحُقد والطائفيه ، أوجهها لجميع الشعوب الخليجيه بجميع طوائفها، لِكُل إنسان صاحب فكرٍ حُر وقلمٍ حُر ومبدأ حُر لِكُل من عمل واشتغل أو اهتم بالمجال السياسي أو الحقوقي أو الانساني ، لكُل من سمع او مرت على مسامعه قضية زوجي المحكوم بالاعدام ظلماً و جوراً ( العسكري محمد رمضان) ، أحمِلُكم جميعاً المسؤوليه وأقول لكُم دم زوجي أمانة في اعناقكم جميعاً ودون استثناء ، فالسكوت والحياديه هو منطق الضعفاء و المذنبين ، فتبينو الحق و ابحثو عنه ، فحياة زوجي ليست للمُراهنه أو النزاع ، وماوقع عليه من ظلم ليس بقليل ، محمد بريء كبراءة الذئب من دم يوسف ، فأي حُكم هذا يواجهُه لتهمةٌ مُلفقه لاتحمل في أوراقها سوى الأدانه ، مستنِدةً على إعترافات مُنتزعه تحت التعذيب من المتهم الآخر الذي أجبر كما قال على إتهام محمد رمضان ، ومن أجل الإنتقام منه لعمله السياسي السلمي و الاجتماعي ، استند في اصدار أحكامه على الوضع المتأزم والمشاحنات السياسيه ضارباً بعرض الحائط أي معيار للنزاهه والدقه والمصداقيه ، من خلال هذه الأسطر أوجه لكن رسالتي وأحملكم مسؤولية ماوقع من ظلم على زوجي ، فكلكم أمام الله يوم الحساب مسؤولون ومسائلون عن هذه الأمانه