الحقوقي الإماراتي الفائز بجائزة “مارتان اينال” يسخر من “العدد المهول” للخلايا الإرهابية في البحرين
انتقد الحقوقي الإماراتي البارز، أحمد منصور، الإعلان المتكرّر للنظام الخليفيّ عن القبض على خلايا إرهابيّة، وآخرها أول أمس الأربعاء، 4 نوفمبر
وقال منصور ساخراً بأنّ لبحرين هي الدولة الخليجية الوحيدة التي – على ما يبدو – ينتمى أغلبية شعبها لتنظيمات إرهابية”، مشيرا إلى الإعلان بين فترةٍ وأخرى عن خلية، مضيفاً وكأننا ما زلنا نصدق
وأوضح بأن أغلب “الخلايا الإرهابية” التي تعلن دول الخليج القبض عليها “لا علاقة لها بالإرهاب”، وأن “أغلب قضايا تهديد أمن الدولة لا علاقة لها بتهديد أمن الدولة”. وقال المصيبة عندما يكون الإرهابيين، ومنْ يكافحوهم، جميعهم إرهابيين
وأكد منصور بأنه لو “كانت قصص الخلايا الإرهابية في البحرين تؤخذ على سبيل الجد، وذات مصداقية، لما بقي مستثمر واحد” في البلاد، ووصف ما يُعلن عنه من خلايا بأنه “عدد مهول
يُشار إلى أن المدافع الإماراتي عن حقوق الإنسان، أحمد منصور، مُنح في أكتوبر الماضي جائزة مارتان اينال للعام 2015، المخصصة للناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وهو ممنوع من السفر بسبب حظر السلطات الإماراتية مغادرته البلاد
وتقول المنظمات الدولية بأن أحمد منصور، منذ العام 2006 قدّم مبادرات على صلة بحرية التعبير والحقوق المدنية والسياسية. وفي عامي 2006 و2007 قام بحملة ناجحة دعما لمدونين سُجنا لانتقادهما الوضع الاجتماعي في الإمارات. ونجحت الحملة في إطلاق سراحهما ورفع التهم الموجهة اليهما
لجنة الجائزة في جنيف وخلال منحها الجائزة، رأت أن أحمد منصور من الأصوات النادرة في الإمارات التي ترتفع لتقديم تقييم جدي ومستقل للامور المتعلقة بالحقوق الإنسانية
وتعرض أحمد منصور مرارا للتهديد والملاحقات وسُجن عام 2011 بعد إدانته ب”شتم السلطات”. وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، إلا أنه أُطلق سراحه بعد ثمانية أشهر
ومنذ ذلك الوقت سُحب منه جواز سفره ومُنع من السفر