في الذكرى الرابعة والسبعين لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تتجدد آمالنا في عالم تسوده المساواة والعدالة وحقوق الانسان...
إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يكرس مجموعة من المبادئ التي لا بد من الحفاظ على أهميتها اليوم كما كانت عليه في عام 1948. إلا أن واقع الحال حول العالم يشي بحالة من التردي في مجال حقوق الانسان، حيث عمت الانتهاكات التي تمارسها دول وأفراد بحق فئات متعددة من البشر، ولا يزال حتى اليوم الملايين يعانون من أوضاع مأساوية بسبب الحروب والممارسات العنيفة التي تهدد ركائز المجتمع الانساني.