لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس أبشع الانتهاكات لحقوق الانسان في فلسطين المحتلة وتمعن في ارتكاب شتى صنوف الجرائم ضد الإنسانية والقمع الوحشي في تحدٍّ سافرٍ لكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
منذ فجر يوم الجمعة 15 أبريل 2022، باشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية اقتحامٍ لباحات المسجد الأقصى المبارك وقامت بالاعتداء على المصلين العزّل، أسفرت عن إصابة 152 مواطنا فلسطينيا.
ولم يتوانى الاحتلال الإسرائيلي عن استخدام العنف والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية بالإضافة الى الرصاص الحي والاعتداء بالضرب المبرح على المصلين. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قامت قوات الاحتلال باعتقال نحو 400 فلسطيني خلال عملية الاقتحام.
إن قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بهذه الممارسات يعتبر انتهاكاً جسيماً لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي الإنساني وللعهدين الدوليين لحقوق الانسان، وكافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، إلا أن دولة الاحتلال المارقة التي تمارس الأبارتهايد بكافة أشكاله بحق الشعب الفلسطيني صاحب الأرض الأصيل الرازح تحت نير الاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط بقدسية المكان والزمان بالاعتداء على المصلين العزل في المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك.
إنّ المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان ينظر بعين القلق والرهبة إلى مدى جسامة وفداحة هذه الانتهاكات المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ويدعو كافة الدول الأعضاء في مجلس حقوق الانسان والمنظومة الدولية الى ممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الانتهاكات والافراج عن الاسرى والمعتقلين والسماح للشعب الفلسطيني بكافة أطيافه والتمتع لكافة حقوقه الأصيلة وبممارسة شعائره الدينية واحترام كافة الأديان في فلسطين المحتلة.
لقراءة البيان الكامل اضغط هنا