ضم المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان صوته إلى 138 شبكة ومنظمة حقوقية ومدنية في بيان طالب بوقف الحرب والعدوان على اليمن ورفع الحصار وبناء السلام بين اليمنيين

وقد أعربت المنظمات الحقوقية والمدنية الموقعة على البيان، عن استنكارها الشديد، بالنظر لما خلفه العدوان على اليمن من عشرات آلاف المدنيين بين قتلى وجرحى، وتدمير للبنى التحتية، وتوسيع لدائرة الفقر والأمراض الفتاكة، وغيره من مظاهر البؤس والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، ناهيك عن محاصرة ميناء الحديدة، وإغلاق مطار صنعاء والسعي الحثيث  لتقسيم اليمن واحتلال أراضيه وجزره خاصة جزيرة سقطرى.

ولفت البيان الى أن كل ذلك يحدث أمام مرأى ومسمع العالم اجمع، بصمت رهيب وتقاعس من المجتمع الدولي، وعلى رأسه منظمة الأمم المتحدة، وأغلب المؤسسات التابعة لها، من منطلق الخوف من توقف المساهمات المالية السعودية والإماراتية على صناديقها.

وأكد البيان أن هذا الوضع الكارثي في اليمن، تكشفه احصائيات المؤسسات والمنظمات الحقوقية اليمنية، التي  رصدت جرائم الحرب والعدوان، والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبت في  اليمن خلال السنوات السبع الماضية.

وقدم البيان قائمة من المطالبات التي تتضمن تحركا عاجلا للضغط من أجل وقف الحرب العدوانية على اليمن ورفع الحصار الفوري وإطلاق سراح كافة أسرى بالإضافة الى تمكين الشعب اليمني، من حقه في تقرير مصيره بنفسه، ودون أي تدخل خارجي، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة، بمساعدة ومراقبة الأمم المتحدة.

لقراءة البيان اضغط هنا

 بيان لوقف الحرب والعدوان والحصار على اليمن-بأربع لغات