حلقة نقاش بشأن ضمان حصول جميع البلدان على اللقاحات استجابة لوباء COVID-19 على نحو عادل وميسور التكلفة وفي الوقت المناسب وشامل في 10 مارس 2022
كلمة د. عبد الحميد دشتي
رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان
السيد الرئيس
بعد أن عجزت حكومات الدول الأعضاء في مجلسكم الموقر عن إقناع شعوب العالم بماهية وباء الكوفيد-19 وأساسه ومصدره، وما إذا كان الفايروس من صنع الطبيعة وهو وباء وجائحة، أو أنه من صنع بني البشر في سياق الحرب البيولوجية والعبث بالمنظومة البشرية، ويستهدفها بالإبادة الجماعية للتدخل الشيطاني لضبط تعداد سكان الأرض قبل العام 2050 لتوقع الانفجار السكاني ووصول عدد سكان الأرض الى 10 مليار انسان، خاصة عندما يصرح الثري بيل غيتس بأن الفيروسات القادمة ستكون أشد فتكاً من كوفيد -19.
السيد الرئيس
إن سمة التخبط العام والاستغلال البشع هي التي سيطرت على تعامل الحكومات مع جائحة كوفيد-19 وأثرت على حياة الانسان في كل مناحيها، وازداد الأثرياء ثراء والفقراء فقراً والجميع أحس بالألم والمعاناة بفقد أحبته.
كما أن الشعوب ما زالت تعاني تخبط الحكومات وتباين بروتوكولات الوقاية والعلاج والتطعيم باللقاحات والإجراءات المطبقة، الأمر الذي زاد من صعوبة حركة الانتقال وتمتع شعوب الأرض بحقوقها... والمتابع يستطيع أن يرى كم التفاوت والفوضى في الإجراءات بين الدول الأعضاء في المنظومة الدولية كافة.
السيد الرئيس
السؤال المستحق هو: هل يعيش العالم في هدنة مؤقتة اليوم؟ أو أن هناك فصل آخر جديد مع كوفيد-19 او غيره من المتحورات؟ أم أنها نهاية هذه الجائحة؟
وبالتالي، نحن في المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان، نطالب مجلسكم الموقر بتوجيه منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء لتوحيد بروتوكولات التلقيح والعلاج وتسهيل حصول الانسان على اللقاح على نحو عادل وميسور باعتماد اللقاحات الصينية والروسية والإيرانية والهندية والكوبية وغيرها. وتوحيد شهادات التطعيم بعد توحيد إجراءات الفحص والاعتماد بعيدا عن المصالح والسياسة، مع وجوب احترام الحقوق الإنسانية لغير المطعمين وعدم حرمانهم من قبل بأخذ اللقاح أو رفضه.
شكرا السيد الرئيس