أفرجت السلطات الإيرانية عن المحامية نسرين سوتوده المسجونة منذ أغسطس 2010 بسبب أنشطتها المدافعة عن حقوق الإنسان ولانتمائها لمركز شيرين عبادي للمدافعين عن حقوق الانسان. وذكرت وكالة الأنباء الطالبية الايرانية أنه إطلاق سراح ناشطين آخرين تزامنا مع إطلاق سراح سوتدة.
وقد تم العفو والافراج عن المحامية الايرانية المسجونة منذ اب/اغسطس 2010 بسبب نشاطها دفاعا عن حقوق الانسان، وفق ما اعلنت الاربعاء وكالة الانباء الطالبية الايرانية (ايسنا).
وكان حكم على هذه الام في كانون الثاني/يناير 2011 بالسجن 11 عاما وبالمنع من ممارسة مهنتها لمدة 20 عاما بعد ان ادينت بتهمة "القيام بافعال تمس من الامن القومي وبالدعاية ضد النظام" وهما تهمتان تستخدمان كثيرا من القضاء الايراني لادانة معارضيه.
وحكم عليها ايضا لانتمائها الى مركز شيرين عبادي حائزة نوبل للسلام للمدافعين عن حقوق الانسان.
وحسب الوكالة فان شخصيات اخرى تم توقيفها اثناء حركة الاحتجاج التي تلت اعادة انتخاب الرئيس السابق محمود احمدي نجاد في 2009، تم الافراج عنهم.
وأكد مصدر في التيار الإصلاحي لوكالة فرانس برس الافراج عن المحامية مع مساجين آخرين. وقال "تم الافراج عن ستة سجناء على الاقل منذ مساء أمس (الثلاثاء) بينهم نسرين سوتوده ويتوقع الإفراج عن آخرين".
وسوتوده التي سجنت في سجن ايفين شمال طهران حيث تم جمع السجناء السياسيين، خاضت عدة إضرابات عن الطعام للاحتجاج على ظروف سجنها وعلى قرار المنع من السفر الذي طال اسرتها.
وتم خفض عقوبتها الى ست سنوات من قبل محكمة الاستئناف في ايلول/سبتمبر 2011، بحسب منظمة العفو الدولية التي تبنت قضيتها باعتبارها "سجنة راي".
ويبدو الافراج على علاقة بتولي الرئيس حسن روحاني الذي انتخب في 14 حزيران/يونيو الذي كان دعا الى الإفراج عن معارضي احمدي نجاد. وسيلقي خطابا مرتقبا في نيويورك امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
ويخضع الزعيمان الرئيسيان للمعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين تم توقيفهما اثر فوز احمدي نجاد، للإقامة الجبرية منذ شباط/فبراير 2011.