حوكموا بطريقة سرية، ونفذ الحكم بدون ذكر وصاياهم وعدم التحدث مع ذويهم، وعدم تسليم أغراضهم الخاصة وبدون درجات التقاضي الثلاث (حكم أولي، استئناف، تمييز، إستشكالات، طعون) بدون توكيل محامين لهم للدفاع عنهم، والتنفيذ بدون مهلة. دولة الكويت في حينها طلبت حضور التحقيق لكنها فوجئت بإعدامهم من خلال وسائل الإعلام

علاوة عن سلسلة الانتهاكات التي حدثت بحقهم، لم يتم تسليم الجثث لأهاليهم وحتى الآن لا تُعرف قبورهم رغم مناشدات المجتمع المدني وإطلاق حملة وطنية لاسترداد رفات شهداء الحج الكويتيين الستة عشر

المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يناشد الهيئات الحقوقية الذات الصلة في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان لمطالبة السعودية بتسليم أهاليهم رفات أبنائهم الشهداء ونؤكد على أن هؤلاء هم ضحية الإعدام خارج نطاق القانون وأن هذه الجريمة لن تمحيها السنين ويجب أن تتم المحاسبة حتى لو بعد حين. تاريخ السعودية حافل بمثل هذه المجازر اللاإنسانية وللأسف تستمر نتيجة الإفلات من العقاب

لقراءة البيان يرجى الضغط على الرابط أدناه

⇓

قُتلوا بسبب تصفية حسابات سياسية