الكويت: ادارة السجن تتكتم عن الارقام الحقيقية للمصابين بفيروس كوفيد19 داخل السجن وتنبؤات بكارثة انسانية
كشفت مصادر حقوقية في الكويت عن وجود نحو ٢٣٠ إصابة بفيروس كوفيد19 داخل سجون الكويت وللأسف تلك الأرقام لم يُعلن عنها من قبل الحكومة الكويتية
أما في سجن النساء (السجن المركزي) بلغت عدد المصابات بالفايروس ٣٥ سجينه
بينهم ٤ اطفال وطفل عمره ٩ أشهر درجة حرارته ٢٨.٢
والوضع اصبح خارج نطاق سيطرة ادارة السجن
رغم توصيات اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالافراج عن السجناء الاان ادارة السجن تتعمد نشر تصريحات مغالطة للوضع الداخلي للسجن كما ان ادارة السجن تتكتم عن الارقام الحقيقية للمصابين بالفايروس داخل السجن، مما دفع اللجنة الدولية للصليب الاحمر إلى اتهام لجنة الحقوق الانسان في مجلس الامة على أنها لجنة مخادعه ومتواطئه مع الحكومة وتصريحاتهم المطمئنة للشعب هي في نفس الوقت ادانه على اهمالهم لعملهم ودليل على توطائهم للملفات الانسانية
تشاطر المنظمات الحقوقية في الكويت والناشطين المعنين بحالة حقوق الإنسان المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان المخاوف على حياة المعتقلين داخل السجون الكويتية وخاصة بعد تجاهل السلطات المعنية للنداءات المتعددة في الإفراج عن السجناء خوفا على حياتهم من تفشي فيروس كوفيد19 داخل السجن
لكن تعنت السلطات في الاستجابة يجعلها المسؤوولة بالدرجة الأولى عن صحة وسلامة هؤلاء المساجين وإن إهمالها لهذا الواقع تسبب بكارثة إنسانية قد لاتُحمد عقبها وخاصة وأن الاعداد في تزايد
وحتى الآن لم نعلم الأسباب عن تقاعس السلطات بواجباتها علما أنها قررت الإفراج من مدة عن عدة مساجين لكن صمتها الآن يؤكد على انتقائيتها للأسماء المراد الإفراج عنها بينما حياة بقية السجناء وفي مقدمتهم سجناء الرأي لا تهم وهنا تكمن أبشع أنواع الممارسات العنصرية لتلك السلطات
يجب على المجتمع الدولي الضغط على السلطات الكويتية للقيام بواجبها في حماية السجناء أو إيجاد بديل لمحاكمتهم خارج السجون. أصبح العالم أجمع يعلم مدى سرعة تفشي هذا الفيروس وكل تأخير يعني وقوع المزيد من الإصابات وبالتالي المزيد من الضحايا
أطلقوا سراح سجون الكويت الآن