INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

رابطة حماية السجناء تدق ناقوس الخطر و تناشد العالم للافراج عن الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية

على وقع الاخبار المتداولة أمس الاثنين 13 أبريل 2020 في  المواقع الإلكترونية المغربية و بعض الجرائد الورقية والتي تطرقت لإكتشاف خمس حالات مؤكدة لموظفين و إحدى السجينات أصيبوا  بعدوى فيروس كورونا المستجد في سجن القصر الكبير - شمال المغرب مما يؤكد فرضية تناقل الفيروس و إنتشار العدوى بين نزلاء المؤسسات السجنية و القائمين عليها من مسؤولين و موظفين. 

و لقد بادرت رابطة حماية السجناء منذ الإعلان الرسمي عن تفشي الوباء في المغرب الى المطالبة بالإفراج الفوري عن كافة الأسرى المدنيين الصحراويين تخوفا من وقوع كارثة إنسانية تحصد أرواح كل المتواجدون بالسجون نظرا لهشاشة المنظومة الصحية بالمغرب و إنعدام الإجراءات الإحترازية و كل الوسائل المستعملة في ذلك كما هو الشأن في باقي دول العالم. 

و من جهة اخرى و تماشيا مع النداء الذي وجهته رئيسة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة السيدة ميشيل باشتليت بتاريخ  25 مارس 2020  الى كافة دول العالم للإفراج عن السجناء تفاديا لوقوع كارثة إنسانية داخل السجون و أماكن الاحتجاز المغلقة و للحد أيضا من إنتشار و تفشي وباء فيروس كورونا المستجد Covid 19  الذي اجتاح العالم منذ بداية السنة الحالية.

أفرجت الدولة المغربية في هذا الصدد على ما يقارب من 5600 سجين من مختلف سجونها غالبيتهم سجناء حق عام و ذووا  سوابق عدلية إذ استثنت قائمة المفرج عنهم الاسرى المدنيين الصحراويين  في إطار  سياستها العنصرية و الانتقامية ضد كل ما هو صحراوي، و خلفت بذلك دولة الاحتلال المغربية موعدا مع المصالحة الإنسانية التي تفاعلت معها معظم دول العالم.

و نظرا لما تعرض له الأسرى المدنيين الصحراويين من تعذيب و ممارسات غير إنسانية  بعيدة عن القانون و بنية مبيتة تعبر عن الكراهية و الحقد الدفين الذي لازال البعض منهم يعاني من تبعاتها الصحية و النفسية أصبح من الضروري و اللازم العمل على حمايتهم مخافة ان تتحول جائحة كورونا إلى سبيل لتصفية الحسابات و الإنتقام منهم مرة أخرى و استغلال حالة الطوارئ الصحية في نقل العدوى لكل أسير مدني صحراوي كما أشرنا اليه سابقا. 

وفي هذا الصدد تناشد رابطة حماية السجناء كل دول العالم التي لا تعترف بأي سيادة للدولة المغربية على أرض الصحراء الغربية كما تدافع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير إلى التحرك العاجل  مع منظمة الأمم المتحدة و كل المنظمات الدولية التابعة لها من أجل الإفراج الفوري و الكامل عن الأسرى المدنيين الصحراويين  القابعين  ظلما و عدوانا في سجون دولة الاحتلال المغربية.

رابطة حماية السجناء

الصحراويين بالسجون المغربية