في ظل هذا الغموض الذي يحيط بمنشأ كوفيد 19 وتكاثف النظريات والإشاعات والاتهامات، يطالب المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان الهيئات المعنية في الأمم المتحدة وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية بإجراء تحقيق بأعلى درجات الشفافية لمعرفة إن كان هذا الفيروس هو سلاح بيولوجي ام لا وإعلان النّتائج بكُل مصداقية أمام العالم بأسرِه

فالعالم يشهد جريمة حرب ضد الإنسانية وإبادة للوجود البشري قد يكون مسببه غايات اقتصادية وسياسية وحروب من نوع آخر قد تكون أشد فتكاً من النار والبارود. الإنسانية بأجمعها لها الحق في معرفة عدوها الحقيقي فهي بالنهاية من دفع ويدفع الثمن ولا نعلم إلى متى ستستمر تلك المأساة

كما يؤكد المجلس الدولي على وجوب الغاء كافة اشكال اجراءات الحصار الاقتصادي والعقوبات الأحادية الجانب على الدول الاعضاء في المنظومة الدولية وعلى وجه الخصوص سوريا وإيران وفنزويلا واليمن ومضاعفة المساعدات وتقديم الدعم اللازم للتصدي لهذا الوباء ولتوفير مستلزمات المعيشة والحياة الإنسانية الكريمة للإنسان في هذه الدول

يود المجلس الدولي التوجه بالشكر إلى كل من ساهم ويساهم في الحد من انتشار هذا الفيروس وفي مقدمتهم الكادر الطبي الذي هو اليوم في مواجهة مباشر مع هذه الجائحة لضمان الوجود الإنساني

وختاماً نتمنى السلامة للجميع واتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية للحد من انتشار هذا الوباء واحتوائه لحين إيجاد لقاح فعال، وأن تبقى الإنسانية بعيدة كل البعد عن أي شكل من أشكال الصراع السياسي والاقتصادي

لقراءة كامل البيان يرجى الضغط على اللاابط أدناه

⇓

فيروس كوفيد 19 بين عمليات تحوّر جيني طبيعي وحرب تآمريه ضد الإنسانية