باتت الأسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير المتواجدة بالسجن الأكحل بمدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية بموجب حكم جائر تصل مدته لستة أشهر سجنا نافذة تعاني من تأزم حاد في وضعها الصحي نتيجة الظروف الاعتقالية الصعبة و الإهمال الطبي المعتمد من طرف إدارة السجن و جهات أخرى في الدولة المغربية.

وقد توصلت رابطة حماية السجناء بمعلومات من مصادر عائلية أطلعتها على اخر المستجدات المتعلقة بالظروف الإعتقالية التي تعاني منها محفوظة بمبا لفقير في ظل نهج الإدارة السجنية لسياسة الإهمال الطبي المعتمد في حقها و ما تتعرض له من اعتداءات لفظية  من طرف إحدى سجينات الحق العام و بتحريض من إدارة السجن الاكحل وهو ما يعتبر تهديدا و مسا بالسلامة الجسدية و النفسية للأسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير.

في ذات الإفادة أكدت العائلة ان محفوظة بمبا لفقير أصيبت فجر يوم الاثنين 20 يناير 2020 بحالة اختناق حادة مصحوب بالقيء نتيجة انعدام الشروط الصحية الملائمة في الزنزانة المتواجدة بها و انعدام أية رعاية طبية لائقة كما هو منصوص عليه دوليا علما ان محفوظة بمبا لققير تعاني من عدة أمراض مزمنة من قبيل الربو و حساسية الجلد كما أن الإدارة السجنية ترفض و بشكل قاطع تزويدها بالأدوية تفاديا لأية مضاعفات من شأنها التاثير على حالتها الصحية.

و للتذكير كانت الأسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير قد تعرضت الاعتقال من داخل قاعة الجلسات بالمحكمة الابتدائية بالعيون عاصمة الصحراء الغربية بتاريخ 15 نوفمبر 2019 خلال حضورها لاطوار محاكمة الأسير المدني الصحراوي انذاك منصور عثمان بوزيد الموساوي.

رابطة حماية السجناء

الصحراويين بالسجون المغربية