المملكة العربية السعودية: حتى الأحداث غير مستثنين من عقوبات الإعدام العشوائية
المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يؤيد ما جاء في تقرير المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان على أن قضية عبد الله الحويطي، تنسجم مع ممارسات الأجهزة الرسمية في التعذيب الذي لم يستثني حتى الأطفال. وكذلك استخدام أقوال منتزعة تحت التعذيب لإصدار أحكام إعدام وتنفيذها بات ممارسة شائعة ورُصِدَ في عدة حالات
على الرغم من مصادقة السعودية على اتفاقية حقوق الطفل وعلى اتفاقية مناهضة التعذيب، إلا ان الأحكام الصادرة بحق الأطفال، تؤكد على الانتهاكات الصارخة للسعودية تجاه التزاماتها الدولية. ولم تلقى حتى اليوم أي إنذار او عقوبة من الجهات المعنية في الأمم المتحدة فاستمرت وستستمر بارتكاب أفظع أنواع الانتهاكات وتحرم مواطنيها من الحق في الحياة بناء على ما تراه مناسب لسياساتها
تُصنف المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث تنفيذ أحكام الإعدام. وغالبا ما تُفرض تلك العقوبة على الأحداث بناءً على السلطة التقديرية التي يتمتع بها القضاة لمعالجة الأحداث كراشدين، دون أي اعتبار لمخالفتها اتفاقية حقوق الطفل
كما لا تلتزم المحاكم السعودية بالمعايير الدولية للمحاكمات العادلة لذلك من الإمكان تصنيف أحكام الإعدام الصادرة عنها بإعدامات تعسفية أو إعدامات خارج نطاق القانون وفي حقيقة الأمر يمكن تسميتها إعدامات كيدية
لقراءة كامل البيان يرجى الضغط على الرابط أدناه
⇓