ظروف إعتقالية مزرية و تأزم صحي تعاني منه الأسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير بالسجن الاكحل
تعرف الحالة الصحية للاسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير وضعا متأزما خاصة في ظل المنع الممنهج من حصولها على أدوية طبية و لوازم اخرى وفق ما أفادت به مصادر عائلية لرابطة حماية السجناء الصحراويين.
وقد توصلت رابطة حماية السجناء بالمعطيات المتعلقة بالحالة الصحية للاسيرة المدنية محفوظة بمبا لفقير في سياق تتبع لجنة المتابعة المنبثقة عن رابطة حماية السجناء الصحراويين لملفها و خاصة ظروف الاعتقال.
وفي هذا الشان سجلت الرابطة بعميق الانشغال و القلق الوضع المأساوي الذي تعيشه الأسيرة المدنية الصحراوية داخل السجن الاكحل بمدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة حيث أعرب أفراد الأسرة لأعضاء لجنة المتابعة ان محفوظة بمبا لفقير تعاني من تدهور حاد في حالتها الصحية خاصة خلال زيارة الأسرة يوم الخميس الماضي للسجن الاكحل و التي لم تتجاوز العشرة دقائق.
و مما يؤكد الاستهداف الممنهج لمحفوظة بمبا لفقير داخل السجن في ظل حرمانها من التطبيب و العلاج وهو ما باتت تعاني منه نتيجة إصابتها بعدة أمراض مزمنة و مضاعفات صحية خاصة على مستوى الوجه ، حساسية على مستوى العينين ، عدم القدرة على المشي بعد انتفاخ القدمين ولا تزال إدارة السجن الاكحل تنتهج سياسة التماطل تجاه تزويدها بالأدوية و الر عاية الطبية المطلوبة.
ومن جهة آخرى منعت سلطات الإحتلال المغربي وفدا برلمانيا باسكيا يتكون من : خوسو استرونا وكارميريو باريو وإنيكو مارتينيت وإيفا خويث وإيوانا أوسا إتكسبيت من الدخول مدينة العيون المحتلة، الذين قدموا لزيارة أسرة الأسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير.
وتجدر الإشارة أن الأسيرة المدنية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير كانت قد أعتقلت من داخل مبنى المحكمة الإبتدائية بالعيون يوم الجمعة الموافق ل 15نونبر 2019 خلال حضورها لأطوار محاكمة اسير مدني صحراوي وقد أحيلت على السجن الاكحل يوم السبت الموافق ل 16 نونبر 2019 وهي ناشطة صحراوية و مدافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال.
رابطة حماية السجناء
الصحراويين بالسجون المغربية