الناشط الحقوقي الكويتي وعضو المنظمات الدوليه الدكتور عمران القراشي يوجه خطابا هاماً لسمو أمير دولة الكويت
رسالة الى أمير الإنسانية
سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) سورة الفتح/ الآية ٢٩
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و آله وَسَلَّمَ
( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَ تَرَاحُمِهِمْ وَ تَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَ الْحُمَّى )
سيدي أمير الإنسانية المفدى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نشرت الصحف الكويتية خبر إستقبالكم الجميل لعائلتي الخنة و الهاجري بعد العفو الأميري الكريم عنهم و هذا من سمو أخلاقكم
أتقدم إليكم بكل تواضع المناشدة التالية للنظر بعين العطف و الرحمة و التسامح من طرفكم الرفيع المقام للعفو و إطلاق سراح كلاً من
الإخوة المعتقلين من الكويتيين البدون المدافعين عن حقوقهم
الأمين العام للتحالف الإسلامي الوطني سماحة الشيخ حسين المعتوق و خاصة أنه يشكو من بعض الأمراض و قد أجريت له عملية قسطرة
الأستاذ الحقوقي عبدالله فيروز عبدالله عبدالكريم المدافع عن الدستور و الأموال العامة و عضو منظمات حقوق الإنسان
المفكر الإنساني الأستاذ زهير عبدالهادي المحميد لتدهور حالته الصحية و لعضويته في كثير من المنظمات المحلية و العالمية الإنسانية
إصدار العفو الشامل كمكرمة أميرية عن الإخوة النواب المتهمين بدخول المجلس مثل ضمير الأمة مسلم البراك و زملائه النواب و كل المتهمين الآخرين
كذلك المتهمين بما يسمى خلية (قضية) العبدلي او المتهمين بالإحتفاظ بالسلاح من زمن الغزو الصدامي الغاشم بهدف المقاومة الشعبية و تحرير الكويت من الإحتلال البعثي البغيض و عن المتهمين بقضية التستر
العفو عن النائب الشجاع الدكتور عبدالحميد دشتي و عن جميع المغردين و سجناء الرأي و الضمير و العقيدة
سيدي أمير الإنسانية المفدى
الرجاء إصدار مكرمة أميرية بإعادة الجنسية لكل المسحوبة جنسياتهم و خاصة
إعادة الجناسي المسحوبة و خصوصاً للكويتي الرمز احمد سيدعباس المهري المدافع عن الدستور و الديموقراطية و البرلمان و حقوق المرأة السياسية منذ عام ١٩٧٩ في زمن تجميد الدستور و تعطيل البرلمان
و الشاعر الكويتي الشهم الدكتور سعد ياسين الذيابي العنزي الذي حصل على العفو الأميري مرتين ثم سحبت جنسيته ظلماً و عدواناً إستجابة لبعض النواب المتعصبين الطائفيين في مجلس الأمة
الكويتي الحقوقي عبدالله فيروز عبدالله عبدالكريم المدافع عن الدستور و عن حرمة المال العام الذي صدر حكم المحكمة بتجنيسه و لكن لم تنفذ الجهة المختصة القرار
إعادة جنسية كل من سحبت جنسياتهم و عائلاتهم الكريمة
سمو أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد
لقد قُلتَ لعائِلَتي الخنة و الهاجري
"أهلاً بكم بين أهلكم"
"ولدنا ما نقدر نتبرأ منه"
الشعب الكويتي يتوقع و يستبشر خيراً بمكرمة أميرية بأن تعتبروا كل من ذكرناهم عيالكم و أهلكم و أبناؤكم
و بذلك تزيد محبتكم في القلوب و تتوحد الصفوف و تزيد اللحمة و يلتئم شمل الشعب حول قيادتكم الرشيدة أكثر فأكثر ، و خاصة أننا نعيش في منطقة تسود كثيراً من دولها الإضطراب الداخلي و التمزق و الإنقسام و نحن في الكويت بأمس الحاجة لرص الصفوف و تماسك الجبهة الداخلية
قال رسولَ اللَّه (ص)
..مَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا
سيدي أمير الكويت المفدى
أدامكم الله ذخراً للوطن و المواطنين و الإنسانية
(إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَ مَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ) سورة هود الآية(88)
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إبنكم المحب المخلص
الدكتور عمران حسن محمد القراشي