في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يطالب بإلغاء عقوبة الإعدام

المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يرفض بشدة استمرار عقوبة الإعدام تحت أي جرم أو إدانة ويستنكر استمرار بعض الدول باتخاذ من تلك العقوبة أداة للعقاب أو المحاسبة لأن الخطأ في تنفيذها غير قابل للإصلاح حيث أنه من الممكن أن تظهر براءة الشخص الذي حكم عليه بالإعدام فيما بعد. رافضاً التذرع بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بشكلها الظاهر دون التعمق بمضامين الشارع الإلهي لحفظ النفس البشرية

يؤكد المجلس الدولي أن عقوبة الإعدام لا تضع حداً للجريمة بل يمكن أن تأخذ أبعاد اجتماعية كارثية على المجتمعات وخاصة أن أغلبها يؤمن بشريعة العين بالعين والسن بالسن. لذلك نؤكد على ضرورة تخفيضها إلى عقوبة السجن المؤبد او غيرها من أشكال العقوبات القاسية دون اللجوء إلى سلب الحق في الحياة. خاصة وأنها قد اُتخذت في السنوات الأخيرة وسيلة لتصفية المعارضين

ومن ناحية أخرى، يجدد المجلس الدولي مخاوفه من تزايد أحكام الإعدام في أغلب دول العالم وخاصة في دول الخليج وفي مقدمتها السعودية والبحرين بعد أن أصبحت عقوبة الإعدام الوسيلة الأكثر شيوعاً للانتقام من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان وتصفية المعارضين بعد انطلاق ما يسمى بثورات الربيع العربي والتدهور المقلق لأوضاع حقوق الإنسان. فأصبحت ممارسة حرية التعبير هي الطريق الأقصر إلى حبل المشنقة

لقراءة البيان كامل يرجى الضغط على الرابط أدناه

⇓

في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يطالب بإلغاء عقوبة الإعدام