المحاكم الامريكية تُجبر الرئيس ترامب على احترام الرأي الآخر
المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يرحب بقرار منع الرئيس ترامب من حظر متابعين له عبر مواقع التواصل الاجتماعي كخطوة لتعزيز حرية الرأي والتعبير والابتعاد عن فرض الرأي على اعتبارات سياسية. ويعتبر المجلس ان تلك القضية ضد ترامب باعتباره رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية هو تأكيد لانتصار القانون وتساوٍ بين الفئات الاجتماعية كافة
ورغم أن شبكات التواصل الاجتماعي أكدت على آداب الاتصالات إلا أن ترامب غالباً ما يقوم بنشر تغريدات عنصرية ضد أعضاء في الكونغرس الأمريكي، كما أنه أحياناً يدلي بأسرار وتصريحات وتغريدات مثيرة للجدل من شأنها إحداث توتر وبلبلة على الصعيد السياسي في كافة أنحاء العالم باعتباره رئيساً للولايات المتحدة الامريكية. كتلك التي حصلت حين إعلانه قرار مهم بشأن التجارة مع الصين، وهو ما تسبب في انخفاض قيمة الأسهم الأمريكية وأسعار النفط بشدة
يعتبر مبدأ حرية الرأي والتعبير من الحقوق الأساسية الملازمة للإنسان والمقدسة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لذلك كان من المفترض على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتباره رئيساً لدولة تحترم وتقدس مبادئ حقوق وكافة المعاهدات الدولية وعدم الإقدام على حظر أحد من منتقديه على وسائل التواصل الاجتماعي حتى وإن كانت تسمح له بذلك، لأن في ذلك تشويه للمبادئ التي نادت بها الأمم المتحدة وصادقت عليها الولايات المتحدة الأمريكية
قرار القضاء الأمريكي هو خطوة لتصحيح ما انتهكه ترامب وشوهه حين قام بنفي الآخر وحجبه من إيصال صوته حول قضايا قد يكون لترامب فيها تأثير أو قرار
ما أفسده ترامب أستطاع القضاء الأمريكي إصلاحه، وإجباره على احترام القانون وتأكيداً لمبدأ أن لا شيء يعلو القانون
لقراءة البيان كامل يرجى الضغط على الرابط أدناه
⇓