جنيف، كونا،
القبس الكويتية: تاريخ 17 سبتمبر 2013، العدد رقم: 14477
أكدت الكويت إمام الدورة الـ24 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان أمس: 17 سبتمبر 2013، تأييدها إدماج حقوق الإنسان الخاصة بالمرأة ضمن منظومة الأمم المتحدة.
وقالت الملحقة الدبلوماسية بوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة رانيا المليفي في كلمة الكويت أمام المجلس أن تأييد الكويت يأتي لتعزيز مكانة المرأة في الدول والمنظمات الدولية.
واطلعت المليفي المجلس على نهج الكويت في تعزيز مكانة المرأة في المجتمع، مستعرضة إنشاء جمعية نسائية عام 1962 وهي جمعية «النهضة الأسرية» بهدف تمكين المرأة من القيام بدورها في التنمية، ثم إصدار القوانين التي تنظم إنشاء الجمعيات النسائية غير الحكومية كالجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية ونادي الفتاة وغيرهما من الجمعيات.
وأوضحت إن هذه الجمعيات لها أثر في دفع عجلة التنمية النسائية، ودعم المرأة للحصول على الوظائف التي تدرجت فيها وصولا إلى المناصب القيادية في وزارات الدولة وفي مجال الشرطة، وأخيرا في السلك القضائي.
ولفتت المليفي إلى قطف المرأة الكويتية ثمار جهودها للحصول على حقوقها السياسية بالترشح والانتخاب في المجالس التشريعية والبلدية عام 2003.
وذكرت إن اختيار المرأة الكويتية لهذه المناصب - كان نتيجة لإعطائها الحق في التعليم والعمل وتوفير البيئة الملائمة لعملها ونشأتها في مجتمع يحرص على المساواة بين الجنسين، وهو المبدأ الذي اعتمد عليه الدستور الكويتي حين ساوى الجميع في الكرامة الإنسانية وأمام القانون.
وأوضحت أن: دستور الكويت كفل مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين، وشدد على الحق في العمل واختيار نوعه، كما تتضمن القوانين المحلية العديد من الأحكام التي تحمي المرأة العاملة وتكفل مساواتها بالرجل.
في الوقت ذاته، قالت المليفي أن انضمام الكويت لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة عام 1994 دليل واضح على مدى الاهتمام الذي توليه للمرأة، وتأكيد لمكانتها باعتبارها نواة المجتمع وعنصرا فعالا من عناصر التنمية.