مدريد (إسبانيا) : 28 يوليو 2019 : أدانت حركة شباب الحزب الشيوعي الإسباني، الحملات القمع الهمجي الذي يتعرض له المدنيون الصحراويون في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، وإرتفاع نسبة العنف والجرائم التي يرتكبها الاحتلال المغربي ضد المناضلين الصحراويين،  التي كان أخرها الأعمال العدوانية البربرية ضد عشرات الصحراويين عقب خروجهم للتظاهر يوم الجمعة19 يوليو بمدينة العيون المحتلة، عقب إغتيال الشابة صباح عثمان أحميد بواسطة سيارة تابعة للأجهزة الأمنية المغربية، وإصابة عشرات الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.

وأشارت الحركة، في بيانها أنها توصلت بأشرطة فيديو توثق إستعمال الأجهزة الأمنية والعسكرية المغربية للرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين السلميين وقمعهم بطريقة وحشية، وإلحاق الأضرار بالمواطنين الصحراويين، كما مارست أبشع أصناف التعذيب الجسدي والنفسي على الأشخاص 11 الذين تم إعتقالهم ظلما تلك الليلة، أغلب شباب ومن بينهم أطفال قصر تم الإحتفاظ بهم في مراكز الإعتقال. 

وأضافت الحركة، أن الأعمال التي أقدم عليه الإحتلال المغربي ليس الأول من نوع، حيث ومنذ إجتياحه لإقليم الصحراء الغربية قامت أجهزته العسكرية بإرتكاب إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب يندى لها الجبين ضد المدنيين العزل، ولا زال يواصل على نفس المنوال أمام إلتزام العالم الصمت تجاه هذا الوضع الكارثي والمرفوض التي تعيش على وقعه المدن المحتلة من الصحراء الغربية.

هذا وجددت حركة الشباب الشيوعي الإسباني تضامنها مع منظمة إتحاد الشبيبة الصحراوية ومن خلاله مع الشعب الصحراوي في كل أماكن تواجد، مناشدة المنتظم الدولي والمنظمات الشبانية المناهضة للإستعمار بتنسيق الجهود والعمل على رفع أصواتهم من أجل إنهاء الإحتلال المغربي للصحراء الغربية.