لم تكن جريمة الحرب التي ارتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية بقصف عشوائي على سوق آل ثابت بمديرية قطابر في صعدة في وقت الازدحام والتي أدت إلى استشهاد 15 مواطناً وأصيب 26 آخرين بينهم أطفال حالة متفردة في تاريخ الحرب الظالمة على اليمن

تأتي تلك الجريمة ضمن سلسلة غير منتهية من جرائم ضد الإنسانية والمخالفة لكافة المعايير والمواثيق الدولية التي تؤكد على وجوب عدم استهداف المدنيين والبنى التحتية. لكن ما تسببت به تلك الحرب من موت أعداد هائلة من المدنيين وتجويع الملايين وتدمير كلي لكافة البنى التحتية وحصار شامل وتحويل البلاد إلى ردمة خراب هو تأكيد واضح ان الهدف وراء تلك الحرب هو إبادة جماعية للشعب اليمني

المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يستنكر بشدة جريمة الحرب التي ارتكبها تحالف العدوان باستهداف مباشر للمدنيين دون أي اعتبار للوجود الإنساني والقيم الأخلاقية

ويؤكد المجلس أن كل ما ارتكبه ويرتكبه تحالف العدوان على مدى أربعة أعوام من جرائم حرب هو دليل واضح بعدم اكتراثه أن المدنيين والمنشآت المدنية محصنة وفقاً للقانون الدولي الانساني الذي خصصت لها اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12آب/أغسطس 1949 والذي وقعت وصادقت عليها جميع دول العالم واصبحت مبدأ انساني لا يجوز مخالفته

الاستهداف الممنهج للمدنيين يسقط كل المساعي والجهود المبذولة من الأمم المتحدة للبدء بالمحادثات لتحقيق الأمن والاستقرار وعودة السيادة إلى اليمن ويحكم بالإعدام على أي مساعي للسلام. فاستهداف المدن الآهلة بالسكان وتدمير المنشآت المدنية تعتبر جريمة حرب ضد الانسانية لا يمكن أن تسقط بالتقادم

ويؤكد المجلس الدولي أن الصمت الدولي والمواقف السلبية من الدول التي يمكنها التأثير على مجرى الحرب وحماية المدنيين من المزيد من الجرائم هو جريمة تتساوى وجرائم الحرب التي ترتكبها دول تحالف العدوان مع سبق الإصرار

لقراءة كامل البيان يرجى الضط علر الرابط أدناه

⇓

المدنيون ليسوا هدف في الحرب على تحالف العدوان أن يعي ذلك