عضو هيئه الخبراء والمستشارين في المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان والباحث المتخصص في ملف العدوان على اليمن الدكتور محمد النعماني يتعرض لانتقادات شديدة لإيصاله حقيقة ممارسات تحالف العدوان في جنوب اليمن
تعرض الدكتور محمد النعماني عضو هيئه الخبراء والمستشارين في المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان والباحث المتخصص في ملف العدوان على اليمن والناطق الرسمي باسم قوى الحراك الثوري الجنوبي لحملة انتقادات مسيئة بحقه وحق كل مواطن شريف يدافع عن حق بلاده في التخلص من الاحتلال وممارساته اللاأخلاقية والمنافية لكل المبادئ والمواثيق الدولية لما ترتكبه من جرائم حرب بحق أبناء اليمن
المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يتضامن مع الدكتور النعماني ضد تلك الحملات الانتقادية المسيئة له ولكل صوت مواطن عانى ويعاني من ممارسات العناصر الأمنية التابعة لدولة الإمارات في الجنوب اليمني ويطالب بالتحرر والاستقلالية ويؤمن أن الحوار السياسي بين الأطراف اليمنية بذاتها دون تدخل أي طرف خارجي هو من سيقود البلاد إلى الاستقرار الأمني وعودة السيادة إلى الجمهورية اليمنية
ويؤكد المجلس أن الإعلام هو وسيلة متاحة للجميع لإيصال الحقيقة وليست حكر على جهة معينة تُظهر صورة الانتهاكات على أنها وسيلة لحفظ الأمن والسلام وهي مكافحة للإرهاب. وحقيقة ما بينه النعماني على تلك القناة هو الواقع المؤسف والحزين الذي يعيش به أبناء الجنوب وبشهادات كافة وسائل الإعلام العالمية
ويعتبر المجلس أن حملة الانتقادات تلك هي دليل على عدم احترام حرية التعبير والرأي، وهي سعي مستمر لفرض صورة مثالية تسعى كل وسائل الإعلام الموالية لممارسات تحالف العدوان بقيادة السعودية تلميعها على حساب مئات الأرواح من الشعب اليمني وكبت لأصوات التعذيب التي تصدح داخل السجون السرية الإمارتية التي لا تبت للشرعية بصلة، كما هو كبت لأصوات الأهالي التي تنادي بمعرفة مصير أبناءها بعد عمليات الخطف والاحتجاز التعسفي لتصطدم بالنهاية أنهم في مقابر سرية استخدمتها الإمارات لإخفاء جثث من قتلوا خارج نطاق القانون في سجونها نتيجة التعذيب الشديد، دون حتى وجود محاكم أو تهم موجهة ضدهم
لقراءة البيان كامل يرجى الضغط على الرابط أدناه
⇓