مداخلة رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان الدكتور عبد الحميد دشتي في المناقشة العامة البند 3 ضمن جدول أعمال الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان - الأمم المتحدة - جنيف

الشعب الخليجي يعيش حالة تغييب كاملة لدوره في إدارة شئونه العامة، في ظل تصاعد القمع والاستبداد الغيرمسبوق وفي حالة عجز تام عن ممارسة حقه في التعبير عن آرائه، فها هي السعودية، والبحرين، والإمارات، والكويت وبسبب سياسة الإفلات من العقاب، واستخدام المرتزقة ذوي التاريخ الأسود في الأجهزة الأمنية، هم بين تصفية جسدية، واعتقال قسري، وسجن لعقود وبين تشريد، ولجوء، ولنا في جريمة قتل وتصفية الصحفي "خاشقجي" مثالاً صارخاً، وقد أشارت السيدة كالامار بكل شجاعة في تقريرها لبشاعة الجريمة، ومسئولية ولي العهد محمد بن سلمان وباقي القتلة عن تلك الجريمة، وواجب مواصلة التحقيق الدولي، والانتهاء لإداناتهم وتطبيق حكم القانون، وإنزال أشد العقوبات بهم، لردع الآخرين عن تكرار مثل تلك الجرائم الوحشية، ولوقف مسلسل الإعدامات، والإفراج عن المعتقلين والمعتقلات السياسيين بسبب آرائهم ودفاعهم عن حقوق الإنسان

لقراءة كامل المداخلة يرجى الضغط على الرابط أدناه

⇓

مناقشة عامة البند -3- 1-7-2019