تداول القضية الصحراوية داخل الجمعية الوطنية يهدف إلى التحسيس بنضال الشعب الصحراوي داخل الأوساط السياسية الفرنسية
باريس (فرنسا) 28 يونيو 2019 : أكد النائب بالبرلمان الفرنسي، السيد جان بول لوكوك تداول قضية الصحراء الغربية داخل الجمعية الوطنية الفرنسية من خلال الندوات والاجتماات التي تحتضها بشكل سنوي يدخل في إطار التحسيس بالقضية داخل هذه المؤسسة وتحمل المسؤولية تجاه معاناة الشعب الصحراوية والتحسيس بناضله المشروع من أجل الحرية والإستقلال الوطني.
وقال السيد جان بول لوكوك خلال كلمة إفتتح بها أشغال الندوة الدولية حول الأمن والإستقرار في الصحراء الغربية تحت عنوان ’’الصحراء الغربية أمام التحديات الأمنية في المنطقة‘‘ أن ضمان الأمن في الصحراء الغربية له أبعاث كثيرة خاصة في ما يتعلق بالإستقرار في إفريقيا وأوروبا، مضيفا أن الندوة تهدف بالإساس إلى طرح قضية الصحراء الغربية من زاوية الأمن والإستقرار بإعتباره موضوع الساعة ومصدر قلق للمنتظم الدولي وشعوب العالم بشكل عام.
وعرج المسؤول الفرنسي، على الجمود الذي تشهده قضية الصحراء الغربية منذ إستقالة المبعوث الأممي هورست كولر بعد أن قطع أشواطا مهمة في مسار التسوية بعدما أعاد الأمور إلى مسارها من خلال الديناميكية التي أطلقها منذ توليه مهمة الوساطة والتي أسفرت عن عودة المغرب إلى طاولة المفاوضات مع جبهة البوليساريو تحت رعاية الأمم المتحدة نهاية سنة في ديسمبر من السنة وشهر مارس المنصرم بجنيف السويسرية.
وشدد رئيس مجموعة الدراسات من أجل الصحراء الغربية في البرلمان الفرنسي، على أهمية الحفاظ على النسق والإسترتيجية الذي إقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية والمتمثلة في تجديد ولاية بعثة المينورسو لمدة ست أشهر بدلا من سنة، للحفاظ على إستمرار تواجد الملف خلال النقاشات على مستوى مجلس الأمن وكذلك للضغط على طرفي النزاع من أجل تسريع العملية السياسية نحو التوصل إلى حل سياسي عادل ونهائي لهذه القضية التي عمرت لسنوات.
هذا وتجدر الإشارة أن الندور سجلت حضور شخصيات سياسية رفيعة المستوى عن البعثات الدبلوماسية المعتدة لدى باريس، أكاديميين وأساتذة جامعيين إلى جانب ممثلي حركة التضامن مع كفاحنا الوطني وجمعيات الجالية الصحراوية بباريس وضواحيها.
مراسلة : عالي إبراهيم محمد
قسم الإعلام بممثلية جبهة البوليساريو في فرنسا