ريزي (فرنسا) 24 يونيو 2019 : أكد ممثل الجبهة في فرنسا الاخ أبي بشراي البشير، أن الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة، ومبعوثها الشخصي الرئيس الألماني  الأسبق هورست كولر من أجل تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية، جوبهت كلها بتعنت وعرقلة من قبل المغرب المدعوم، الذي يتلقى دعما قويا من فرنسا من خلالها دورها السلبي من داخل مجلس الأمن الدولي في التأثير على كل القرارات التي من شأنها أن تدفع بمسلسل السلام إلى حل نهائي عادل للقضية.

كما توقف الدبلوماسي الصحراوي في مقدمة العرض المفصل الذي ألقاه عن أخر تطورات القضية الوطنية، خلال إجتماع مع مجلس بلدية ريزي الفرنسية، عند الوضع القانون للصحراء الغربية، الذي أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قراراتها لسنتي 1979 و 1980، بعدم شرعية التواجد المغربي في إقليم، وأدانت إحتلاله العسكري لأجزاء كبير من أراضي.

هذا وأبرز الأخ أبي بشراي البشير، في معرض حديث المأساة التي خلفها الإجتياح والإحتلال المغربي للصحراء الغربية، من تهجير لآلاف العائلات والأسر الصحراوية وحملات الإعتقالات والإختطاف الذي تعرض له الكثير من المدنيين العزل بالإضافة إلى المعاناة التي خلفها جدار العار الذي يقسم الصحراء الغربية إلى جزأين والمحاط بملايين الألغام المضادة للأفراد والناقلات التي تخلف بشكل سنوي عشرات الضحايا من مختلف الأعمار. 

ممثل الجبهة في فرنسا، عبر في ختام كلمته عن إمتنانه وشكره لرئيس البلدية ومن خلاله إلى كل أعضاء المجلس على حفاوة الإستقبال الذي خص به الوفد الصحراوي، مشيدا في ذات السياق بفرنسا الشعبية ودعمها المتواصل للشعب الصحراوي وكفاحه العادل من أجل الحرية والإستقلال الوطني.

مراسلة : عالي إبراهيم محمد

قسم الإعلام بممثلية جبهة البوليساريو في فرنسا